أطلبُ حُرِّيَتي
بقلمي أنور مغنية
كيف العودة إلى ذاتي ؟
وكيفَ أهربُ
من عينيكِ الواسعتين
وضفيرةٌ تهتَزُّ
كالسوط بيدِ الجلاَّد ؟
بدأتُ بالخوفِ على نفسي
فأنا لستُ سوى
مخلوقاً ضعيفاً
لا يهوَى الاستعباد
كيفَ أنجو بنفسي
وأُعيدُ الهواءَ إلى رئتيَّ ؟
لأركض كالأولاد
فهلاَّ سمحتِ سيدتي
وأعطيتني نوراً
وأعطيتني أملاً
بأني سوف أحيا
وأحتفلُ بالميلاد ؟
لا تطلبي منِّي أن أصمتَ
إني أطلبُ حريَّتي
وبأن أخرجَ للنُّورِ
وأن أتحرَّرَ
لكنني لا أستطيعُ
ما دام خصرك
يقيِّدُ يدي كالأصفاد
أنور مغنية 26 01 2022