مشت بخطوات متمائلة
لكن باتزان حكيم
ترجع الذات متفائلة
بنسيم يشفي السقيم
يطير بك يحلق خفاقا
كبلبل جنح ليتجاوز الآفاقا
منقاره يغرد بلحن بحر جميل
موجه كجفن عين كحيل
حدقتها نبراس لاحمرار خد أسيل
كتفاح قريتها تراقص بأنغام
كهذا الحجر على الشاطئ
يحرسه صمتا وحالا وكلام
لكنه يترك جزر الموجة ينسي غربة بآلام
ومدها يرميها في ذكريات الصبا والأحلام
قطعتها أنا بظلها سرى في الفؤاد وهاجا
كنبراس أضاء كل الثنايا والفجاجا
فتطفلت بغبطة لنزهة معها بصور أصابت كسهام
تخزن لأحلام سعيدة مريحة كشيم الكرام
مكانها
. طي للمسافات والبين
اتجاهها
من كل زاوية وأين
نتيجتها
تريح وتبعد الغين
بقلمي
لسعد بنعيسى الوداني
تونس