مقاطع غريبة من دمي
عصافير دولة الحرية
وجدت أعينها قد فقئت،
نظرات سفاحين تتربع عرش التجوال،
يريدون نشر جلد الحياة
على خيوط لهب.
على خيوط لهب،
ترقص الشمس قائلة “لا”
لأن أرواحنا تعبد ورق الزيتون
ولا تؤمن بالسيف و أحماض الحضارة..
عند بوابة عالم الزجاجة أجد البشر مضحكا!
و عندما أركز على لون النبيذ
أتذكر مسيرة دم و عطش!
و العطش لا يفهمه سوى
أنوات الخير الفاقدة للأمل،
أيضا..
مسامر منسية على حائط الإرادة
و لتحيا كل الرايات في عالم يتحد
و يقول في أمسيته
أن افضل اغنية
تلك الصامتة المدفونة في تابوت
هوايته البقاء في روح الحياة؛
عاشقا في الجانب المقابل النجاة
يشتهي قتل أسماك السموم المدعية
قول الحق؛
فما كان ذلك غير إرضاء نفس
تندثر عندما نبتعد قليلا
فيتمني العقل:
أن نتسارع من جديد
في سبيل أن نكون أشلاء.
و النظام ميت في سبيل
التاريخ يطارد الخيول السمينة
و يمقت الفراشات..
كالحياة تشتهي الوقوف أمام
كل المعابد لتبطل صلاة المحاربين
كي يتأوبوا معتنقين
طلاسم القتال، المبينة من لبنات
نفس تكتشف انها خبيثة.
بقلم الكاتب حمانى اسمانة.