أخبار عاجلة

قصة بطلة من ذهب (3)

السلام عليكم ورحمة الله وبركا ته
أهلا ومرحبا احبائى قصة بطلة من ذهب (3)
بعد أن تركت مريم المستشفى التى كان يمكث بها مازن ذهبت مع الحاج عارف كى تبحث عن زياد وكانت قوات الاحتلال قبضت عليه بعد صلاة الجمعة من ساحة المسجد الأقصى المبارك وقد وضعته في أحد السجون التابعة لقوات الاحتلال وبعد أن عرفت ذلك رجعت إلى المستشفى كى تطمئن على مازن وعندما قابلت الطبيب سألته عن مازن فرد قائلاً مع الأسف سوف تترك الرصاصة بعض الأثر فى قدم مازن وقد كان هذا الخبر مؤلم إلى قلب مريم ولكن حمدت الله على سلامته ومكث مازن شهر فى المستشفى ثم عاد إلى البيت وفى يوم رجعت ريم الى البيت وكانت السعادة تملأ وجهاوعينها وأخذت مازن وقالت له هيا بنا نذهب إلى والدتك وأبى ينتظرنا هناك هيا يا مازن فرد قائلاً ما بكى يا ريم اريك مثل الطفلة السعيدة ما سر هذه السعادة فقالت له أسفة لا أبوح بسر سعادتى إلا فى حضور الجميع فذهبا إلى بيت مريم ومازن يمشى على عصا ودخل مازن وريم بيت مريم وبعد الجلوس قليلاً دخل الحاج عارف والد ريم ودخلت نور فقالت ريم الآن أستطيع أن اخبركم بنبأ سعيد أن الآن حامل فقامت مريم وقالت الحمد لله على هذا الخبر السعيد ليت زياد معنا الآن وهم فى غاية الفرح والسرور دق جرس الباب وكان خالد وأمه وبعد الجلوس وعندما عرفت ام خالد الخبر السعيد فاذ بها تقول وأنا كنت سوف أخبركم بأن خالد يريد خطبة نورة حتى تكتمل السعادة فردت مريم السعادة الكبيرة يوم خروج زياد أن شاء الله وكانت السعادة تملأ اجواء البيت ولكن مريم كانت تشعر بسعادة ناقصة كما أن مازن لم يشعر بسعادة كاملة نظرا إلى ظروفه وغياب زياد فقالت أم خالد هيا نسرع فى أمور زواج نورة وخالد فردت مريم قائلة لا زواج بدون حضور زياد معنا سكت الجميع تعاطفا مع مشاعر مريم وبعد انتهاء الزيارة وخرج الجميع دق جرس الباب وكانت المفاجأة التى نعرفها فى المرةالقادمة أن شاء الله إلى أن القاكم لكم منى أرق التحية والتقدير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركا ته

شاهد أيضاً

رواية رائحة العندليب حوار أدبي || مع الروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد

رواية رائحة العندليب حوار أدبي || مع الروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد حوار: د.هناء الصاحب …