بَطَائِنُ الْإِدْرَاك
مَا أَنَا غَيْرُ وٍهْمٍ رَسَمَتْهُ رِيشَةُ السُّرْياليّة
أَوْ حَقِيقَةٍ أَقْسَمَ بِهَا الْقَدْرُ
بَطَائِنُ ظنوني عَبْقَرِيةّ ! !
تَمَرَّدَتْ عَلَى حَلَمَةِ أَيَادِي مُعَلَّقَةٍ فَوْقَ أَسْوارِ النَّفْسِ
ضَحِكَ الْبُكَاء
صَاح يُنَادِي السَّعَادَةَ
قَال :
أَيَا رَأْسِيَ الْكَبِيرَ
فَوْقَ أكتافيَ الْحَمْقَاء
أاتْرُكْ رَأْسَ الفِكْرَةِ تَشْرَبُ
كَأْسَ بُعدٍ قَرِيبٍ
الرَّواي نَائِمٌ فَوْقَ النّاي
شَابَ الْإِدْرَاكُ وَرَفَعَ حَاجِبَيْهِ
وتَحَجَّرتْ مُقلتاهُ
لَا يَرَى وَجْهَ الْآخَر
كَطَيْرٍ مُهَاجِرٍ وَجَدَ طَرِيقَهُ إلَى رَبِيعٍ عَاهِر
آه يَا فَرَاغاً يملؤني
وَامْتِلَاء ينزِفُني
هدى عز الدين
1/12/2021
مصر