وسادة العفوية
تمرد جبان سعى إليّ
فتحت له باب حنين
لم يبق على جداره
غير صورة وهم وبعض
ستائر عنكبوت أصفر
ما أنا رابعة العدوية
الرواية لا تستطيع إرفاق الرضى إلى مخيلتي
هنا نضع نقاط التقييم
فوق قطرات البكاء
الإشمئزاز ضم شفتيه
لم يجد لسان الشعر
لغة خرساء
كي يكتب الصمت
تعال وضع الخديعة
أسفل قبر الحياة
تعال كي أكتبك
حبا يغار منه الرجال
ضمني حلما
أيها الخجل
لن تنل من هوانا العسل
أريد أن أغتسل بعشقك
طهرني من يتم الهجر
فأنا طفلة عمرها بين
أيادي الحلوى الملونة
أنثى تطهو الغرام
فوق قبلة ساخنة
بل عام سقط من توقيت
الحزن
دعني اتكئ على وسادة العفوية
أرسل إلى الخوف رسالة تهديد
……………………………..
هـــدى عــــزالديـن
19/10/2021