بقلمى / محمد عنانى
يَاَ مَن بِهِ
يَاَ مَن تَحَلَىَ بِالكَمَاَل
بِصِفَاَتِه كُلُ الجَمَاَل
أفِيِ البَرِيَةِ مِن مِثَاَل
لِمُحَمَد هُوَ ذَاَ المُحَاَل
بَينَ الخَلَائِقِ لَا جِدَاَل
فَاَلجِذعُ حَنَ لَهَ وَمَاَل
مِن جَوفِهِ الَأنِيِنُ طَاَل
لِفُرَاَقِهِ بَعدَ الوِصَاَل
وَالجَمَلُ بَاَحَ لَهُ وَقَاَل
والمَاَءُ بَينَ يَدَيِهِ سَاَل
أَفِيِ البَرِيِةِ مِن مِثَاَل
لِمُحَمَد هُو َذَاَ المُحَاَل
قَد أَبَدلَ الحَاَل بِحَاَل
بِهدَاَيَهِ بَعدَ الضَلَال
للكُفرِ وَالجَهلِ أَزَاَل
وَالفجُوُرَ وَالإنحِلَاَل
بِرَحمَةِ صَاَلَ وَجَاَل
بَينَ الوَرَىَ وَوِصَاَل
أفِيِ البَرِيَةِ مِن مِثَاَل
لِمُحَمَد هُوَ ذَاَ المُحَاَل
صَلوُا عَلَيهِ بِكُلِ حَاَل
تَجِدُوا شَفَاَعَتهُ المَنَاَل
حِين القِيَاَمِةِ وَالسُؤَاَل