لبيك داعي الخير

لبيك داعي الخير
خاطرة

مهما اختل التوازن وتشابكت الخيوط .. نتنفس الصعداء .. ونجدد العزم على الاستمرار .. وتبقى كل المحطات نقط وصول .. وانطلاقة نحو الأعالي المبتهجة .. ويبقى الصفاء ساطعا لأنه تجسيد للنور ..
مد يديك واحضن ذلك الفضاء النقي .. وقل : بسم الله ألبي داعي الخير والسعادة ..
أشتري القوة والإرادة بجمال العبادة ..
ونحن نعبر .. إنما نحن نجر خيوط النور إلى كل معتم .. وننثر عطر الزهور في ثنايا الحياة .. نقوي العزائم ونرفع الهمم .. ونمسح على الكلوم لتطيب وتندمل .. وعلى الشفاه لتبتسم .. وعلى القلوب لتخفق ..
نسقي براعم الخير في
النفوس العليلة .. بكل محبة وتسامح .. بكل النوايا الحسنة الكامنة في دواخلنا .. فيكون الحاضر عملا .. والمستقبل حلما وأملا أن ننسج رداء الفوز الأكبر .. أن لا يعكّر نقاءنا كدر ..
لنسخّر كل القدرات لبلوغ المعاني السامية التي نستحق بها ثقة الله فينا حين حملنا الأمانة .. ووضع بين أيدينا قيم الخير والحرية والمحبة والجمال والأخلاق .. كي نحقق العدل الإجتماعي .. والسلام الروحي .. والسلم والأمن والأمان ..
لبيك داعي الخير .. هي إرادة وطاعة وعبادة ..

فاطمة امزيل سفيرة المحبة