أخبار عاجلة

محو أمية المتعلمين

محو أمية المتعلمين

بقلم : أشرف عمر

مخرجات التعليم منذ فترة طويلة يوجد فيها مشكلة حقيقية لأنها تخرج سنويا شهادات ورقية وأجسام
ولا تخرج عقول مبدعة قارئة تساهم بشكل فعال في إثراء العمل الفكري والابداعي والانتاجي للدولة
ولذلك مات المبدعين والاهتمام بالكلمة والذوق الجمالي والتخيلي لدي الكثير من الناس ولذلك فأن القواعد الأولية في النقاش أصبحت معدومة بسبب عدم القدرة اللغوية والابداعية والفكرية لدي الكثير.

وإن المجتمعات أصبحت تمر بمحنة عظيمة بسبب جهل العقول وظلاميتها وأصبح الاهتمام بالبطون والنزوات والشكل هو الملهم الحقيقي لدي الكثير.

وهذا بسبب الجهل الذي تسبب فيه أساتذة الجامعات والمدرسين في مرحلة التعليم الاساسي باعتبارهم هم يبنون ويرسمون في أدمغة الانسان وهذة هي بضاعتهم التي ينبغي ان ترد اليهم .

الكثير اصبح لا يعرف ولا يقرأ وليس لديه رؤية ابداعية كانسان قد ميزة الله عن الكائنات الاخرى

فلا أحد يريد أن يستمع او يعرف او يفهم وإنّما كل الهم لدى الكثير مبني علي قاعدة التواجد لمجرد الوجود

الإنسان في محتمعنا يمر بمحنة خطيرة لأنه لا يقرأ جيدا و لم يتعلم اصول القراءة السليمة والصحيحه لواقع الامور والعلاقات البينية وبين الاخر ولم بتعلم جيدا.

الحياة ليست شهادة ورقية كما يعتقد البعض وإنّما الحياة فهم وتواصل ورقي في التفكير الابداعي حتى تتقدم الأمم وتنهض.

لا شك أن ما وصل إليه كثير من المتعلمين من جهل عقلي وسطحية سببه أستاذ جامعي سيء ومدرس صف منعدم الضمير والأمر يحتاج الي تأهيل هـؤلاء مرة أخرى لأن الإنسان أمانه امام الله في ايديهم .
ويحتاج أيضا الي إعداد برامج تثقيفية لإعادة محو أمية كثير من المتعلمين لأن الدول تبني بالعلم الصحيح المنتج والمفيد وذو العائد المادي والمعنوي والثقافي والوعي العقلي والاستعداد للقراءة السليمة.

كثير من بني البشر ممن تخرجوا من الجامعات لا يعرفون القراءة الشفوية او الموضوعية للأمور وهذة كارثة لأن هؤلاء كلفوا الدولة وأخذوا من أموالها الكثير وينبغي ان تكون محصلتهم الفكرية والعقلية أفضل من ذلك بكثير
لذلك بنبغي إعادة النظر في محو أميّة الكثير وإعادة تأهيلهم مرة أخرى فكريا لأن دعاةالمعرفة والمنظّرين والمتكلّمين كثر ولا فائدة منهم علي الإطلاق وهم سحر يلعبون في أدمغة المتعلّم الأمّي.

شاهد أيضاً

===== خلي صورتك ذكرى =====

===== خلي صورتك ذكرى ===== لو تاني اتقابلنا في سكة واحدة اختفي عني وما تبصليش …