بقلم شاكر محمد المدهون
ماعاد العشق يكفينا
فكل آياته دُرِسَتْ
وماشبعت مآقينا
وكل سنابله غُرِسَتْ
وسحاباته انهمرت
لتسقي سنابله
فما ارتوت منه أراضينا
وسنابله طُحِنَتْ
وماشبعنا دقيق القمح
وماشبعت طيور الحب من سنابله
وما شبعت أفئدة
سهرت لتحمي حقول القمح
وماعقرت اراضينا
وطير العشق صداحا
بارض الحب تناجينا
الحان العشق ماعادت
تطربنا ، سئمنا الشق ان تاهت جوارحنا
شوارعنا ماعادت له سكن
اغادر العشق منازلنا؟؟
ام له فصول بها يأتينا؟؟
وجنات للعشق في وطني ذبلت !!
ومانالته ايادينا
وليالي العشق والسمر
اصواتها خفتت
وصار العشق احزانا
فراخ العشق قد ماتت
ماعادت له ام طعمه ولا سلم لها عش
يقيناً ماعاد العشق يكفينا
تراتيل العشق في ارضي في صوامع العشق تاهت
بنينا للعشق صوامعه…
وصلحت بالعشق مآذننا
فلا عاد لصوتنا رجع
واجراس العشق قد سكتت
هناك قبور قد دثرت
لعل العشق قد مات !!
فما عاد العشق يكفينا
ايات من العشق قد نزلت..
فما مكثت ولا عاشت
لعل البرق احرقها؟!!
لعل الرعد لوثها !
لعل قطرات المطر هدمت معانيها !!
لعلنا اصبحنا لها صم؟؟
عفاريت الارض تسرقها ،تدفنها تسومها الويل !