افكار بصوت مرتفع
زينب كاظم
هناك ظاهرة مستفزة جدا ظهرت في الآونة الاخيرة على اغلب تطبيقات السوشال ميديا وعلى وجه الخصوص تطبيق التيك توك وهي تشويه صورة زائري الامام الحسين ع للتقليل من شأن زائريه ورسالته وحجم مصيبته وهذا كله دس مقصود من جهات قد تكون مجهولة او معلومة ،لكن الكل يعرف انه في كل مكان وفي كل محفل او مناسبة او شعيرة ما يوجد هناك الصالح والطالح لذلك التعميم يكون فيه ظلم كبير للناس وتشويه لرسالة وقدسية سيدنا الحسين ع والشعائر الحسينية الخالدة ، وعندما ننظر للماضي نجد ان زوار الامام الحسين ع حوربوا على مر العصور من قبل الحكومات او الناس الحاقدة فالمعلومات التأريخية تشير الى ان في زمن حاكم من الحكام زرعوا غابات واشجار طويلة كي يرهق الزائر وتتعرض حياته لخطر الحيوانات المفترسة فينقطع عن زيارة الامام وفي زمن حاكم اخر حفروا انهارا عميقة وطويلة كي يبعد مكان الامام عن بيوت الناس فوضعوا زوارق تنقل الناس والزوار بأسعار باهضة كي يمتنع الناس عن الزيارة وقيل ان هناك سيدة من عشاق ابا عبد الله الحسين ع ظلت تحوك وتخيط الملابس لجمع المال لغرض الزيارة وعندما تحملت مشاق العمل والسفر بالزورق للامام وضعت رأسها على قبر الامام وتوفيت وقيل في زمن حكومة ما ايضا هدوموا المرقد الشريف وبقي قبره واطئ وفي مكان مظلم كي يموهون على الناس مكان قبر الحسين ع الشريف لكن يقال ان نورا صارت تخرج من مكانه فيدل محبيه عليه وكلنا يعرف ان زوار الامام محاربين دوما وعندما تطورت التكنلوجيا ودخلت وسائل التواصل اصبحت الحرب عبارة عن ضرب تحت الحزام كانتقاد الزائرات وملابسهن او انحراف بعض الشباب وتحرشهم ببعض النساء او لوحظ شخص مع والده يحملون لافتات مكتوب عليها ياحسين ع اريد ان اتزوج مروة من باب السخرية وغيرها وغيرها للاسف وينسون ان هناك معاقين واطفال وفقراء يوزعون اشياء بسيطة على حسب قدراتهم المادية بثواب الامام وهناك من كبار السن يأتون من كل اصقاع العالم لزيارة الامام وهناك من يقول الزيارة ليست لها ثواب وينسى ان من نحبه نتحمل المشاق كلها لاجل رؤيته فكيف الحال وهو ابن بنت رسول الله تلك الشخصية العظيمة التي يعشقها الله ورسوله والبعض يقول لاتبكون الحسين ع لانه في الجنة وابكوا على انفسكم وينسون ان الحسين عبرة وعبرة
يقول الرسول محمد ص (ان لقتل الحسين ع حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد ابدا )
الوسومأفكار بصوت مرتفع. زينب كاظم الوطن الأكبر
شاهد أيضاً
الأستاذ أسامة سمير القلش..كبير معلمين الازهر الشريف … بمعهد الفتيات..وبمعهد أبو خشبه(في منطقه الشرقيه )(منيا القمح)
كتب عمرو الجندي تم النشر بواسطة: عمرو مصباح منك تعلمنا أن للنجاح قيمه ومعنا …