أخبار عاجلة

يوم النصر حرب العاشر من رمضان يوم عظيم

يوم النصر حرب العاشر من رمضان يوم عظيم
بقلم/هاني محمد علي عبد اللطيف
فى مثل هذا اليوم يوم العاشر من رمضان يعد أعظم إنتصارات الأمة العربية فى تاريخها الحديث الذى جسد أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وعظمة ولائهم للوطن
وأصبح هذا الإنتصار نقطة تحول كبرى فى التاريخ و نقطة تحول ايضا في مسار الصراع العربى الإسرائيلى كذلك استطاعت مصر تحطيم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل.
وصدق الله العظيم حيث قال( فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ) فحرب العاشر من رمضان اليوم الذى تمكن الجيش من عبور قناة السويس والتوغل شرقا داخل سيناء التي كانت تحتلها إسرائيل منذ حرب 1967 بعد تحطيم خط بارليف أقوى خط دفاعي في التاريخ الحديث و الذى يعتبره العسكريون الغربيون إنه لا يمكن تدميره إلا إذا استخدمت القنبلة الذرية إلا أن القوات المسلحة أستطاعت تدمير هذا الخط خلال ساعات من بدء الحرب وأفقدت العدو توازنه في أقل من ست ساعات بالعزيمة والإيمان والقوه من الله عز وجل .
وبعد أن بدأت الحرب في تمام الساعة الثانية ظهرا من يوم العاشر من رمضان الموافق يوم 6 أكتوبر1973 نفذت أكثر من 200 طائرة حربية مصرية ضربة جويةيرقصها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ووجه ضرباته على الأهداف الإسرائيلية بالضفة الشرقية للقناة وحلقت الطائرات على ارتفاعات منخفضة للغاية لتفادي الرادارات الإسرائيلية.
حيث إستهدفت الطائرات المطارات ومراكز القيادة ومحطات الرادار وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة.
وبعد عبور الطائرات بخمس دقائق بدأت المدفعية قصف التحصينات والأهداف الإسرائيلية الواقعة شرق القناة بشكل مكثف تحضيراً لعبور المشاة تقدمت عناصر سلاح المهندسين والصاعقة إلى الشاطئ الشرقي للقناة لإغلاق الأنابيب التي تنقل السائل المشتعل إلى سطح القناة في تمام الساعة الثانية والثلث توقفت المدفعية ذات خط المرور العالي عن قصف النسق الأمامي لخط بارليف ونقلت نيرانها إلى العمق حيث مواقع النسق الثاني وقامت المدفعية ذات خط المرور المسطح بالضرب المباشر على مواقع خط بارليف لتأمين عبور المشاة من نيرانها.
وفي تمام الساعة السادسة والنصف كان قد عبر القناة ألفا ضابط وثلاثون ألف جندي من خمس فرق مشاة واحتفظوا بخمسة رؤوس كباري واستمر سلاح المهندسين في فتح الثغرات في الساتر الترابي لإتمام مرور الدبابات والمركبات البرية ما عدا لواء برمائي مكون من 20 دبابة برمائية و80 مركبة برمائية عبر البحيرات المرة في قطاع الجيش الثالث وبدأ يتعامل مع القوات الإسرائيليةحتي جاء نصر الله لمصرنا الحبيبه حفظ الله مصر شعبها وجيشها من كل مكروه وسوء .

شاهد أيضاً

قمة عربية طارئة حققت أهدافها بنجاح

إجماع 22 من 22 على الخطة المصرية مصر هى حجر الزاوية فى حل مناطق المنطقة …