الجزائرية. ترفض رفضا قاطعا مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات
كتب/ أيمن بحر
أعلنت وزارة الخارجية
الجزائرية الخميس إنها ترفض رفضا قاطعا مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات وذلك غداة تهديد رئيس الوزراء الفرنسى فرانسوا بايرو بإلغاء جميع الاتفاقات الثنائية بشأن قضايا الهجرة فى غضون شهر أو 6 أسابيع.
وقالت الوزارة فى بيان إن الجزائر ترفض رفضا قاطعا مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات مثلما ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل بشكل صارم وفورى على جميع القيود التى تفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا وذلك دون استبعاد أيى تدابير أخرى قد تقتضى المصالح الوطنية إقراراها كما اتهمت الجزائر فرنسا بـ اللجوء المفرط والتعسفى فى القرارات الإدارية بغرض ترحيل المواطنين الجزائريين وحرمانهم من استخدام طرق الطعن القانونية التي يضمنها التشريع الفرنسى.
وأضاف البيان أن هذا الوضع سيكون فى صالح اليمين المتطرف الذى يكون قد كسب رهانه باتخاذ العلاقة الجزائرية الفرنسية رهينة له وتوظيفها لخدمة أغراض سياسية.
وكان وزير الخارجية الفرنسى جان نويل بارو أعلن، الثلاثاء اتخاذ بلاده تدابير تمنع مسؤولين جزائريين من دخول الأراضي الفرنسية.
وقال بارو فى مقابلة مع قناة بى إف إم تى فى الفرنسية، إن هذه الإجراءات الإضافية ضد الجزائر تأتى فى سياق اعتقال الكاتب الفرنسى الجزائرى بوعلام صنصال ورفض الجزائر استقبال بعض المواطنين الجزائريين الذين تم طردهم من فرنسا