أخبار عاجلة

حالة من القلق العام بعد ظهورفيروس جديد فى الصين وانتشاره بشكل ملحوظ

حالة من القلق العام بعد ظهورفيروس جديد فى الصين وانتشاره بشكل ملحوظ
كتب/أيمن بحر
فى الوقت الذى يواصل فيه العالم تعافيه من تبعات جائحة كورونا أثار فيروس جديد يدعى HMPV حالة من القلق العام بعد ظهوره في الصين وانتشاره بشكل ملحوظ.
ورغم أن الفيروس معروف منذ عام 2001 ويُعتبر من الفيروسات الموسمية فإن تغطية وسائل الإعلام وحالة التضخيم على وسائل التواصل الاجتماعى دفعت البعض إلى استعادة مخاوف فترة كورونا وفقًا لاستشاري أمراض الرئة همام شققي، فإن الفيروس مشابه لنزلات البرد الموسمية التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي.
ويؤكد المصدر : هذا الفيروس ليس جديدًا وهو معروف منذ سنوات. حتى الآن لم تسجل حالات خطيرة لكن التضخيم الإعلامى أعاد للناس ذكريات صعبة من فترة الجائحة.
وأشار شققى إلى أن الصين بسبب كثافتها السكانية الكبيرة تعد بيئة مناسبة لانتشار الفيروسات مما يزيد من القلق. ومع ذلك، أكد أن الحالة العامة لا تستدعي الذعر إذا تم الالتزام بالإجراءات الوقائية البسيطة مثل غسل اليدين والتباعد الاجتماعى عند الضرورة.من جانبها أوضحت مدربة الحياة ليلى عتبى أن الخوف الذى يشعر به الناس تجاه أى مرض جديد هو نتيجة تأثير التجارب السابقة.
وقالت: الخوف غالبًا يأتي من الأشياء التي نجهلها. استعادة ذكريات الحجر الصحى والإغلاق جعلت الناس أكثر حساسية تجاه أى أخبار عن الفيروسات. الحل يكمن فى اللجوء إلى مصادر موثوقة للحصول على المعلومات وتجنب الإشاعات أو الأخبار المبالغ فيها.
وأضافت ليلى أن التفكير الإيجابى يمكن أن يلعب دورا هاما فى تقوية المناعة النفسية والجسدية مشيرة إلى أهمية التركيز على العادات الصحية الجيدة والابتعاد عن المشاعر السلبية التى تضعف الجسم و ضرورة التعامل بحذر مع الأخبار المتعلقة بالصحة العامة. وأكدت المصدر أن دور الإعلام يتطلب التحقق من المعلومات ونشرها بشكل دقيق. وقالت: للأسف هناك من يستغل الأخبار الصحية لخلق حالة من الذعر. مهمتنا كإعلاميين هى تهدئة المخاوف ونقل الصورة الحقيقية دون تهويل مع الرجوع دائمًا إلى الأطباء والخبراء
وشدد شققى على أن الوقاية من الفيروس الجديد لا تختلف كثيرًا عن الوقاية من نزلات البرد العادية. وقال: النظافة الشخصية شرب السوائل، التغذية السليمة والابتعاد عن التجمعات الكبيرة عند المرض كلها خطوات فعالة. لا داعى للقلق المبالغ فيه لكن علينا أن نكون واعين.
فى ظل هذه الأجواء تبرز الحاجة إلى التوازن بين الحذر وعدم الانسياق وراء الذعر. الفيروسات جزء من الطبيعة والتعامل معها بوعى وإيجابية هو الخطوة الأهم.

شاهد أيضاً

مصطفى يجري مع نظيره البلجيكي جلسة مشاورات لدفع عملية السلام وتجسيد الدولة الفلسطينية

مصطفى يجري مع نظيره البلجيكي جلسة مشاورات لدفع عملية السلام وتجسيد الدولة الفلسطينية كتب/أيمن بحر …