_حوار في حضرة عالم _ _ معنى الله أكبر _

_حوار في حضرة عالم _
_ معنى الله أكبر _

بقلمي: اميمةاميمة

كلنا عند الدخول في الصلاة نستهلها بكلمة الله أكبر،
ياترى هل سالنا انفسنا يوما عن معناها، أكيد سنقول ان الله أكبر من كل شيء وانه فوق كل شيء وليس بعده شيء، وغيرها من المعاني التي تتبادر للذهن حسب فهمنا البسيط و العام لهذه الكلمة،
وشاءت الصدف ان تجمعني في حوار مع عالم من علماءنا الاجلاء من السودان الحبيب،
_سالني الأستاذ سؤال: مامعني الله أكبر و هي فاتحة الصلاة المفروضة و بها يتم الدخول في معية الحق سبحانه و تعالى،
فكانت اجابتي كما ذكرت في أول الموضوع و انا اعلم علم اليقين انها اجابة خاطئة، فقط اجبت حتى اعرف الجواب الحقيقي من مصدر موثوق،
وكان الجواب كالتالي على اجابتي،
_1_إن قلنا أكبر مما سواه شبهناه
وإن قلنا ليس فوقه شيء وليس تحته شيء حصرناه بجهة وتعالى عن ذلك علوا كبيرا، ليس كمثله شيء وهو اللطيف الخبير، وما قدرنا الله حق قدره
و الله تعالى قال وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة، إلى آخر الاية،
_2_إذن المعنى الشرعي الصحيح: الله أكبر من ان نعقله، الله أكبر من ان ندركه، الله أكبر من ان نخوض في ذاته العلية
هو أعلم بنفسه و بخلقه، وخلقه، ليس لهم الا ما علمهم هو، فتعالى عن ادراكهم بذاته العلية، وعلم خلقه به بواسطة انبياءه ورسله
فله المنة علينا بنعمة الأنبياء و المرسلين أولا
ثم بهدايتنا منه به إليه
قال الإمام علي كرم الله وجهه: عرفت ربي بربي بواسطة الحضرة المحمدية،
_فقلت في نفسي لو قضيت سنوات لما عرفت هذه المعاني العظيمة لكلمة الله أكبر و التي هي تكبيرة الإحرام عند كل صلاة، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول عند بدءه قراءة ما يوحى إليه يقول: الله أكبر، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس مع صحابته رضوان الله عليهم ونزلت عليه سورة من القرآن العظيم، فقال قبل ان يعرضها عليهم: الله أكبر، ومن ءلك اليوم كلما قراو القرآن العظيم بدأوه بالله أكبر قبل بسم الله الرحمن الرحيم و اصبحت سنة حميدة الى يومنا هذا، نقولها ونرددها دون ان ندرك معانيها الحقة، تلك المعاني ماخوذة من علم الله الحق الذي يؤخذ من الصدور و ليس السطور كما قال الأستاذ والعالم الرباني السوداني

شاهد أيضاً

️مابين الضلمات والنور نحن نتغير..

️مابين الضلمات والنور نحن نتغير.. كتب سمير ألحيان إبن الحسين __تصيبنا عوامل تعرية الحياة، وقليل …