كَمّ مِنْ غَدٍ كَمِثْلَكَ يَا أَمّْسَنَا نَرّْجُوا
الشاعرلزهردخان
فَإذَا أتَيتَ إبْدَأ بالجِهِادِ
إلَّا الهَزِيمَةُ مَا لَفَظَتْ أَنْفَاسَهَا
فَدُمّنَا عَلَی حَالَةِ عَدَمِ الإِتْحَادِ
تُأَجَلُ لَنَا فِي كُلّ جِيلٍ صَحّوَةٍ
فَهَل تَبّْقَی الكَلِمَاتُ تَأَوهً بِالكَادِ
لِأَمّسِ لُغَتِنَا الأثَرٌ عَلَی أَنْفُسَنَا
وَأبْلَغُ التَئَاخِي عَلَی وَقّْعِ الضَّادِ
لَسّنَا اليَومَ فِي شَبَعٍ وَلَوّ شَبِعْنَا
هَذَا إذَا لَمّ تُسَدُّ النَّفْسُ بِمُوصَادِ
أمَّا الأَثْوَابُ فَبِدُونِ ثَوَابٍ نَلْبَسُ
وَهَل يُجّْزَی عِريَانٌ مُقَلِدُ الإِلْحَادِ
نُحّْصِي مِنَّا المَلايينُ عَلَی القَيّدِ
فِي حَيَاةِِ كَأنَّهَا لِلحِجَارَةِ بِالوَادِ