أيتها المرأة النبيلة أعرف أن ملاح حروفك تغازلني وتعانق همساتي الصادقة رغم مسحات الخجل ولتعلمي أن محراب حبي لا يدخله إلا من يقرأني بصمت ويتوضئ بأنفاسي فأنا أتوسط حروفي حارسا كي لا تدنسها أقدام الطارئين فتوكلي وأعرجي الى مكمن روحي ولنؤلف لنا وحدنا قاموسا للحب يتوارثه العاشقون فمحرابي بحاجة الى راهبة مثلك … ( بقلمي العقبي )