بقلمي نهلة البدري
_______________
رحل من استباح عمري و سنيني
لم يرحل عني بل رحل مني
هذا الذي كان جزئي و كلي
ذاك الذي ملك عقلي و قلبي
ذاك من كان يسكنني
بواد غير ذي زرع أسكنني
كنت أظنه زمزم ظمأ يعتريني
حنين تفجر بين يدي يرويني
لكن خيانة قلبي قطعت وتيني
جرمه المشهود …… ظلمتني
كسرت مرآة عكستك جميلا بعيني
كانت عن عيوب نفسك تثنيني
لست أنا من تظن أنك قد تسبيني
فلست للرق و لا أنا من ملكت يمين
خلقني ربي ملكة و أعلي جبيني
لا أخضع ألّا للذي يميتني و
يحين
ليعلن هاتفي لقب اعتدت قوله (حنيني)
صوته قائلا افتقدك هل تفتقديني؟
صمتا تذكرت كيف كان يؤذيني
حسنا أخطأت أغفري و أعذريني
عفوا لا وجود لمن تبحث عنها
و أمرك هذا لا يعنيني