آن الأوان لأن أنساكي

( آن الأوان لأن أنساكي )
بقلمي / محمد سليمان ابوسند
——————-
هل أتاك حديثي
يوماََ عبر كلماتي ؟
أم حلّت عليك
بعض لعناتي

ففي عينيك
كانت سلوتي
وفي أبياتي
بعض همساتي

إليك خططت
بمداد من
لوعتي وآهاتي
وكنتي يوماََ الماء
والزاد في أمسياتي
وبعض رحلاتي

وفي عتمة ليل
تاهت خطاي

وكنت أنت
الدليل لخطواتي

وكنت فرسةََ عصيةََ
تأبى الترويض
والخضوع لنزواتي

مالي أراك وقد
جفت ينابيع

وجفت معها
بعض أوراقي

النوم في
أحضان الوسائد
أضحي ونيس
وحدتي
رفيق أمسياتي
وساعاتي

والهجر منك
لم يكن إلا دليل
على حسن ظني

وقد خاب فيك
وفيه كل أمنياتي

وأضحت وحدتي
بنيرانها اكتوي
بها فضلاََ من
الجلوس بقرباك

فما لهاجس
يأتيني عند كتابتي
لبعض أبياتي
إلا بشائر نور
في عتمة الظلمات

بأني خدعت لأعوام
وآن الأوان
لأن أنساكي

أنسي أنني
يوما كنت
هائما بك
متيماََ بهواكي

وأمزق بعض
أوراق
قد كنت أحفظها

بل أحرقها
وألقي بها في
سلة مهملاتي

بقلمي / محمد سليمان ابوسند

شاهد أيضاً

ذكرى وفاة قلب

ذكرى وفاة قلب لمـآ گنآ صـغآر گنآ بنحلمـ نبقى گبآر گنآ نحلمـ آبقيـﮯ لگِ وآنت …