خمسة سياسة /
السعيد عبد العاطي مبارك الفايد – مصر :
( نحو حرب عالمية ثالثة ٠٠ !! )
هذه قراءتي للمشهد نحو طبول الحرب في الشرق ٠٠٠
فبعد تفكك الاتحاد السوفيتي حاولت أمريكا بسط نفوذها على العالم و هيمنتها مستغلة نفوذها و اقتصادها و من ثم فقد نصبت نفسها شرطيا على العالم ٠
و استخدمت ١١ سبتمبر ٢٠٠١ م نقطة انطلاقة لتصفية الحسابات وتحجيم بعض الدول و إنهاك الإقتصاد ٠٠
وحصارها وحربها على العراق و أفغانستان ٠٠
و خطة تغيير خريطة الوطن العربي ومساندة أنظمة و تفكيك أخرى حسب المصالح ٠٠
و بالنسبة لروسيا نجد دور أمريكا في دعم أوكرانيا ومعها حلف الناتو لتضيق الخناق على السوفيت ٠
لكن الأطماع في شرق أوروبا قديم منذ نابليون و هتلر النازي إبان الحرب العالمية و التوسع الغربي في المنطقة نحو الشرق ٠
و الجدير بالذكر لا ننسى
دول سوفييتة سابقة تنتمي إلى رابطة الدول المستقلة (روسيا، أرمنيا، كازاخستان،طاجيكستان، قيرغيزستان، وأوزباكستان) أصحاب المعاهدة الأمنية الجماعية “حلف طشقند” أو “معاهدة طشقند” ٠.
فروسيا تحافظ على روسية شبه جزيرة ” القرم ” و عدم ضم أوكرانيا إلى حلف الناتو و وضع الصواريخ الأمريكية على حدود روسيا لتهديدها ٠٠٠
وأخيرا نجد المشهد تفوق الروس حيث خسرت أمريكا حرب أفغانستان ٠٠
و برزت الصين في الساحة و تحدي كوريا الشمالية الديمقراطية ٠٠
فسوف تفشل أمريكا ومعها الحلف الأطلسي في المخطط المرسوم ٠
لأن الإمكانات العسكرية الروسية التي يرى أنها تجعلها صعبة المنال بفضل أمتلاكها :
“الثالوث النووي، أي الصواريخ الاستراتيجية والقاذفات بعيدة المدى والغواصات النووية”.
فستكون الغلبة للمعسكر الروسي و الحلفاء في الشرق ضد أمريكا و الناتو ٠٠
فالمعركة باتت معلومة الأركان تقرير مصير فستدافع روسيا بكل قوة حياة او موت وتقطع كل السبل على هؤلاء لوقف الزحف الاستراتيجي بكل أنواعه والتبعات ٠
وسوف تتصدر المشهد روسيا و الصين وإيران ٠٠
أضف إلى فنزويلا و كوبا
و نيكاراغواو سوريا
و كوريا الشمالية والديمقراطية و غيرهم إنضمام محتمل مستقبلا بعد قراءة المشهد ٠٠ الخ ٠
و الدول العربية تراقب المشهد عن كثب وتنتظر النتائج ٠
فتعد كل هذه القوى موازية في الشرق وتسد الطرق أمام كل الأطماع ٠٠
و لو تسبب الأمر نحو حرب عالمية ثالثة ٠٠
ولعبة فرض العقوبات ، و بهذا يتصاعد الموقف باستمرارية الحرب الباردة هكذا ٠
