أزهار وأكاليل

أزهار وأكاليل
————————-
قالت لي والدمع من
عينيها أنهار :
تعبت من الحياة وأهوالها
سأمت من الأعباء
هل هناك طريقًا للخلاص
أم أبقى أسيرة الملمات
ذبلت الأزهار وجفت المآقي
أريد حلا يا عاشقي
كفى انهيار
إلى من أشكو
أحزاني ؟
وخصمنا القاضي
عقد اللسان عن الجواب
فالداء الذي فيها
هو دائي
إن شر الجناة في الارض
نفس تتوفى
قبل الرَحيل برحيلِ
وترى الشوك بين الزهور
وتعمى
لترى فوق الندى
إكليلا
———————————
ب ✍️ عادل العبيدي

شاهد أيضاً

سأترك معصيتي لتعلوَ أمتي :

كتب سمير ألحيان إبن الحسين ➖ ف️معصيتي سبب في محنة أمتي: __ ️انطلاقاً من قوله …

كيف تعزز صحتك النفسية لتنعم بحياة أفضل

هبه الخولي / القاهرة كل نبضةٍ تطرق في قلب تُعْلِنُ أننا ما زلنا على قيد …