تباً للجبانِ

تباً للجبانِ

يا غريقاً في الضلالِ
يا مُحباً للظلامِ

سَبّكُم للمُرسَلين
فِعلهُ فِعلُ اللّئامِ

صَفْوةُ اللهِ إلينا
إنّهُم خَيرُ الأنامِ

إن تكن حقاً سَوِياً
لا بذيئاً في الكلامِ

حُجّةٌ أقوى كثيراً
من سِبابٍ أو شِتامٍ

قَولُكُم لن نرتَضيه
فِعْلكُم شرّ الخِصامِ

شُهرةٌ تسْعَى إليها
مِن ڤُتَاتٍ مِن حُطامٍ

إنّنِي حقاً خجولٌ
من أفاعيلِ الغُشامِ

هَل تَعِي قولاً و فعلاً
من أقاويلٍ جِسَامٍ

أحْمدٌ تَهْجو غبياً
أصلُهُ بدرُ التمامِ

أُغْشِيَتْ عَينٌ لِخَبٍ
غَمّهَا شَرّ اللثامِ

أحمَدٌ تَهذِي بقولٍ
خَيرُ أخلاقِ الكِرامِ

عَلّمَ الخلْقَ بعلمٍ
في أحَاديثٍ عِظامِ

أدّب جِيلاً قَويماً
في ثَباتٍ في نِظامٍ

كم بنَى مَجداً مَليئاً
في سلامٍ في وئامٍ

رَبُنَا أثنَى عليهِ
مانِحاً نَيْلَ الوِسامِ

مَن سعى في الناس سباً
فِعلهُ فِعلُ السّقامِ

خالد إسماعيل عطاالله

شاهد أيضاً

وتمضى الأيام 

وتمضى الأيام  بقلم أ.د خالد حامد وتمضى أيام الحياة ويرقد الأسد الهمام وطهر الجسد الإله …