كتب: عمرو مصباح
في عالم لا يفتح أبوابه إلا لأصحاب الشغف الحقيقي، وفي ساحة لا تعترف إلا بمن يملك الإرادة قبل الموهبة، يسطع اسم مصمم الأزياء إيهاب السيد كنموذج ملهم لمصمم شاب صنع نفسه بنفسه، حتى تحوّل من حُلم صغير إلى آلة إبداع صنعت أكثر من 4000 فستان خلال 15 عامًا فقط.
إنه ليس رقمًا عابرًا… بل شهادة عُمُر، وتاريخ من التعب، والسهر، والتجارب، والانتصارات الصامتة.
من الشغف إلى الاحتراف… رحلة لا تعرف التوقف
منذ خطواته الأولى، لم يتعامل إيهاب السيد مع الأزياء باعتبارها مهنة تقليدية، بل كان يراها:
فنًا يُشعِر… ورسالة تُقال بالقماش… وحلمًا يُخاط على الجسد.
ولهذا لم يترك نفسه للمصادفة، بل خاض:
• أكثر من 6 كورسات احترافية في:
• الخياطة
• الباترون
• تقنيات تفصيل الفساتين
• شارك في ورش مكثفة في:
• القصّ الاحترافي
• التشطيب الدقيق
• أسرار التعامل مع الأقمشة الصعبة
ليصبح اليوم مصممًا يُجيد:
• قراءة القماش قبل لمسه
• فهم الجسم قبل تصميمه
• وتحويل الفكرة إلى قطعة تنبض بالحياة
⸻
4000 فستان… ليس رقمًا بل “بصمة”
أكثر من 4000 فستان خرجت من تحت يديه لا تعني مجرد كثرة إنتاج، بل تعني:
• آلاف اللحظات السعيدة
• آلاف المناسبات الخاصة
• آلاف السيدات اللاتي وثقن في ذوقه
• وآلاف التفاصيل التي صُنعت بحب… لا بآلة
الاختبار الأكبر: أول ظهور في مهرجان «آخر موضة» – الموسم 41
هذا العام، يستعد إيهاب السيد لدخول أولى معاركه الكبرى على منصات العروض، من خلال أول مشاركة رسمية له في مهرجان «آخر موضة» – الموسم 41… وهو الظهور الذي قد يغيّر كل شيء.
إيهاب لا يقدّم مجرد فستان…
بل يقدّم:
• رؤية
• أسلوب
• هوية
• توقيع خاص يُعلن عن ميلاد اسم جديد في ساحة الكبار
ويستعد للكشف عن:
• فستان يحمل فلسفته في:
• الشياكة الهادئة
• القوة الناعمة
• الأنوثة غير الصاخبة
• والدقة التي تُرى ولا تُصَرَّح
أسلوبه… حين تتحوّل البساطة إلى فخامة
تصميمات إيهاب السيد لا تصرخ…
بل تتسلّل بثقة.
تميزه الحقيقي يكمن في:
• إبراز شخصية المرأة لا طمسها
• احترام الجسد لا فرض القماش عليه
• المزج بين الجرأة والرقي دون ابتذال
• والانحياز للتفاصيل الصغيرة التي تصنع الفارق الكبير
ولهذا، أصبح اختياره علامة أمان لكل من تبحث عن التميّز دون صخب.
مشاركته ليست لحظة… بل إعلان مرحلة
مشاركته في مهرجان «آخر موضة» ليست مجرد ظهور أول…
بل:
• إعلان دخول مرحلة الاحتراف الجماهيري
• فتح أبواب فرص جديدة عربياً
• لفت أنظار الإعلام وصنّاع القرار
• بداية طريق قد يقوده قريبًا للعالمية
«آخر موضة»… عندما تُصنع النجومية على المسرح
مهرجان «آخر موضة» لم يكن يومًا مجرد عرض أزياء، بل كان ولا يزال:
• مصنع نجوم
• منصة انطلاق
• بوابة عبور من المحلية إلى العربية والدولية
ومن هنا، فإن ظهور إيهاب السيد على منصته في الموسم 41 هو:
رهان على المستقبل… ورسالة تقول: القادم أقوى.
إيهاب السيد:
• ليس مجرد مصمم شاب
• بل مشروع اسم كبير
• تجربة تصعد بثبات
• وموهبة تستحق الضوء
وفي الموسم 41 من مهرجان «آخر موضة»…
قد نشهد ولادة نجم جديد يكتب اسمه بالقماش، ويوقّعه بالإبداع.
جريدة الوطن الاكبر الوطن الاكبر ::: نبض واحد من المحيط الى الخليج .. اخبارية — سياسية – اقتصادية – ثقافية – شاملة… نبض واحد من المحيط الى الخليج 