جمعية تنمية المرأة الريفية بالظافرية تتصدر المشهد التنموي في قفط

جمعية تنمية المرأة الريفية بالظافرية تتصدر المشهد التنموي في قفط

حنان عبدالله هشي 

 

تناغم قيادي بين الراوي والدكتورة خلود يصنع نموذجًا فريدًا للتميّز 

 

في احتفالية كبرى شهدتها محافظة قنا لإطلاق مشروع “الطريق الأخضر لعالم أكثر أمانًا خطفت جمعية تنمية المرأة الريفية بالظافرية الأضواء بوصفها واحدة من أكثر الكيانات فاعلية وتأثيرًا في التنمية المحلية مدفوعة بقيادة متناغمة تجمع بين الخبرة المجتمعية والرؤية العلمية. 

 

وقد جاء هذا الظهور اللافت ليؤكد أن الجمعية أصبحت علامة مضيئة في العمل الأهلي بقفط، بفضل الانسجام الفريد بين: 

 

**الأستاذ/ محمد عبد النعيم الراوي – أبو عمر 

رئيس مجلس إدارة الجمعية**

قائد مجتمعي يتمتع بحضور قوي وبصيرة تنموية جعلته في طليعة الشخصيات المؤثرة في قفط. أسهم الراوي خلال السنوات الأخيرة في إعادة تعريف دور الجمعيات الأهلية، محولًا الجمعية إلى كيان قادر على تنفيذ مبادرات نوعية تلامس احتياجات المرأة والأسر الريفية وذوي الإعاقة، وتواكب توجهات الدولة نحو تمكين المرأة وحماية البيئة. 

 

**الدكتورة/ خلود سيد أحمد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية

دكتورة اقتصاد واستثمار زراعي ومدير الإدارة الاستراتيجية بمديرية الزراعة 

 

قيادة علمية شابة تمتلك خبرة راسخة في التخطيط والتنمية الريفية. أضافت الدكتورة خلود بعدًا استراتيجيًا للجمعية، قائمًا على التحليل، والبحث، والابتكار، مما رفع من جودة المشروعات وأكسب الجمعية مكانة تنافسية بين المؤسسات الشريكة. 

 

تناغم استثنائي… يُلقّب بـ “توأم التنمية” 

 

يشكل الأستاذ محمد الراوي والدكتورة خلود ثنائيًا فريدًا يدمج بين: 

 

الواقعية الميدانية والخبرة المجتمعية 

 

الرؤية الاقتصادية والعلمية 

 

القدرة على الحشد والعمل الجماعي 

 

الإيمان العميق بدور المرأة والشباب كعنصر رئيسي في التنمية

 

هذا التناغم انعكس على أداء الجمعية التي أصبحت نموذجًا يحتذى به في الإدارة الحديثة للمجتمع المدني.

 

— 

 

مشروعات ريادية ترسخ مكانة الجمعية 

 

استثمرت الجمعية خبراتها وشراكاتها وعلاقاتها ضمن مشروع “الطريق الأخضر” في إطلاق حزمة مشروعات تخدم المرأة والشباب والبيئة والطفل، أبرزها: 

 

1. متنزه صديق للبيئة للمرأة الريفية وأطفال الإعاقة 

 

مشروع رائد يوفر مساحات آمنة للترفيه والتعلم، ويمثل نقلة حضارية في الخدمات المقدّمة للنساء والفئات الخاصة داخل قفط. 

 

2. الجمع السكني… وعي بيئي يبدأ من المنزل 

 

برنامج يهدف إلى نشر ثقافة الإدارة السليمة للمخلفات داخل المنازل، وخلق بيئة صحية في القرى الريفية. 

 

3. وحدة النول لإنتاج السجاد اليدوي من مخلفات الأقمشة 

 

مشروع يجمع بين إعادة التدوير والحفاظ على التراث وتشغيل المرأة الريفية، محولًا المخلفات إلى قيمة اقتصادية وصناعات تراثية متميزة. 

 

4. وحدة تصنيع الصابون السائل من الزيوت المرتجعة 

 

نموذج تطبيقي للاقتصاد الأخضر، يوفر تدريبًا وفرص عمل للنساء، ويقلل من المخلفات المنزلية الضارة. 

 

الهيئة الإنجيلية… شريك استراتيجي يعزز النجاح 

 

جاء هذا التميز ضمن الشراكة القوية مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، صاحبة الدور الأبرز في إطلاق مشروع “الطريق الأخضر”، بالتعاون مع: 

 

وزارة البيئة 

 

البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة NSWMP 

 

الوكالة الألمانية GIZ 

 

بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي

 

وقد أثنت الهيئة الإنجيلية على الأداء الاحترافي للجمعية، معتبرة إياها من أكثر الجمعيات جاهزية وقدرة على تحويل الأفكار إلى نتائج واقعية داخل المجتمع.

حضور رسمي رفيع يؤكد مكانة الجمعية 

 

شهدت الفعالية حضور قيادات بارزة من: 

 

وزارة التضامن الاجتماعي 

أ. مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن بقنا

وأ. محمد عطا الله مدير إدارة التضامن بقفط

وزارة الزراعة 

م. ابو العباس عبدالفتاح وكيل وزارة الزراعة بقنا

المجلس القومي للمرأة 

د. هدى السعدي مقرر المجلس القومي للمرأة بقنا 

 

النائبة السابقة أ. نجلاء باخوم

إضافة إلى الجمعيات الشريكة في تنفيذ المشروع.

 

وكان حضور جمعية تنمية المرأة الريفية بالظافرية واضحًا ومؤثرًا، مما عكس حجم الثقة التي اكتسبتها على مستوى المحافظة.

اخيرا قصة نجاح تُكتب بحروف من ذهب 

 

إن ما تحققه جمعية تنمية المرأة الريفية بالظافرية اليوم ليس وليد الصدفة، بل هو نتاج قيادة متناغمة تجمع بين:

قوة الشخصية، وطموح التطوير، والعلم، والتخطيط، والعمل الميداني. 

 

وبقيادة

الأستاذ محمد عبد النعيم الراوي – أبوعمر

و

الدكتورة خلود سيد أحمد

تستمر الجمعية في ترسيخ مكانتها كواحدة من أ

هم الكيانات التنموية في قفط، وصاحبة أثر حقيقي في تمكين المرأة، ودعم البيئة، وخدمة المجتمع.

شاهد أيضاً

البروفيسورة السعودية سامية العمودي: أسعى إلى تحقيق تمكينٍ صحيٍ حقيقيٍ للمرأة

البروفيسورة السعودية سامية العمودي: أسعى إلى تحقيق تمكينٍ صحيٍ حقيقيٍ للمرأة أجرى الحوار: لطيفة حسيب …

أُناس وأشياء أشيائي تحت الطاولة

أُناس وأشياء أشيائي تحت الطاولة   بحثت عن أشيائي في هذا الوطن فلم أجدها حتى …