غائبتي عودي

غائبتي عودي

بقلم/ سماح عبدالغنى 

 

فى كل ليلـة ينتظرها وطال الانتظار 

رأى الأرض تبللت بمياه المطر

 فتحولت عيونه نهرا وأجهش بالبكاء

 تذكرها فأصبح بحالة يرثى له 

وأصبح ينادى بأعلى صوته وتعالى النداء 

غائبتي عودي

لعلها تأتي أو يرى ظلها لتجفف حزنه

 وتروي عطشه ويطمئن 

ويطفئ نار الشوق الذى يتأجج وكاد يقتله 

وذاق برحيلها مر العذاب 

غائبتي عودي

 فقد طال الانتظار وهى ما زالت غائبة 

وقد جف جسده وأصبح كالأرض المتشققة العطشى

وصوته يعلو ويعلو وتقطعت أحبال صوته 

غائبتي عودي 

 أنا هنا أكتب لك في صمت الليل ، 

وكلماتـي تبحث عنكِ فـي ظلام البعد ،

 قلبي يرفض الغياب وروحي ترفض النسيان 

كمثل كل ليلة أنادي باسمك وقد طال رحيلك 

غائبتي عودي 

فقد طال الانتظار 

ولكنها ما زالت ساكنة بين أضلعه 

غائبة وهى النبض الذى به عاش 

أما الجسد فأصبح فى غيابها حد الممات

شاهد أيضاً

بروتوكولات آل صهيون

بروتوكولات آل صهيون بقلم الأديب المصرى  د. طارق رضوان جمعة    هناك قرابة حميمة بينك …

” أنا وقيس وعنترة “

” أنا وقيس وعنترة “ ‘ ثلاثة مجانين وأنثى لا تُرى ‘ (الخشبة مظلمة . …