أفتقدك ولا تعلم
بقلم الصحفية/ سماح عبدالغنى
أفتقدك وأخشى الوصول إليك
فيستبد بي الحنين وأحترق
أفتقدك وحين أفتقدك
أفتش عنك فى كل الوجوه
وأفتش عنك فى كل الأماكن
وأرجع بالزمن للوراء وأريد تحطيم الوقت
وحين تأتي إلي يأخذني الكبرياء ولا أعترف
أفتقدك وأعلنتها لنفسي وخفت من الاستسلام
أفتقدك وحين أفتقدك لا أشعر بالحياة
أراك بعين قلبي لا بعيني
وأعلم بأن اللقاء يعقبه ابتعاد
وأحيا على أمل لا يتجدد معك
أحيا بالمنى /أفتات وفتات/
فما غير المنى والحلم هو زادي حين أضل
أفتقدك وأحن وأخاف الوصول إليك
وأفتش عنك منذ زمن بعيد ووجدتك
لكن ما بيننا مسافات وأهوال
فرقتنا الحياة قبل أن نبدأ
العادات والتقاليد والمعتقدات
والعلاقات التي فوق كهالك
تتطلب البعد عنك
لترضى بقسمتك وقدرك المكتوب
فلا تفتش عما أصابني منك
اجعلني ذكرى وانعم بما قضاه الله
كى تستقر
أفتقدك وأفتش عنك
ويأخذني الكبرياء والعند ولا أعترف
تركتك مجبرة
وأفتقدك وحين تأتي لن أعترف
وستسئ الظن بى وسأؤكد ظنك
كي تكون سعيداً وترتاح
جريدة الوطن الاكبر الوطن الاكبر ::: نبض واحد من المحيط الى الخليج .. اخبارية — سياسية – اقتصادية – ثقافية – شاملة… نبض واحد من المحيط الى الخليج 