بدء تنفيذ أعمال بمجمع الشفاء الطبي
بقلم بلال سمير
نعلن عن البدء بتنفيذ أعمال توسعة وإنشاءات جديدة داخل حرم المجمع، وذلك تعويضًا عن الأقسام والمباني التي تضررت خلال العدوان الأخير.
ننوه إلى ذوي الشهداء الكرام الذين وُوريت أجساد أبنائهم داخل حرم المجمع، بأنه سيتم بالتنسيق الكامل مع الجهات المختصة نقل الرفات إلى المقبرة المعتمدة خلال الأيام القريبة القادمة، مع مراعاة كل الإجراءات الشرعية والإنسانية اللازمة.
نتقدم بخالص الاحترام والتقدير لأسر الشهداء الأعزاء، ونؤكد حرصنا الشديد على إنجاز هذا العمل بما يصون كرامة الشهداء ويحفظ حرمة المكان، راجين من الله القبول والرحمة لهم.
أبرز الخروقات الإسرائيلية لاتفاق شرم الشيخ الإنساني
اتفاق للتهدئة… تُرجم على الأرض نارًا وحصارًا
أولاً: استهداف المدنيين
46 شهيدًا و132 جريحًا حتى الساعة 2:30م.
نصف الضحايا من الأطفال والنساء وكبار السن.
عائلة أبو شعبان أُبيدت بالكامل 7 أطفال وامرأتان
خرقٌ سافر للاتفاق وتحويل للمناطق الآمنة إلى ساحات قتل جماعي
ثانياً: خرق الخط الأصفر
توغل الاحتلال لمسافات بين 600–1500م داخل قطاع غزة.
استمرار القصف ومنع الأهالي من العودة لمنازلهم.
مساحة الانتهاك: 45 كم²
الاحتلال يحوّل “منطقة الانسحاب المؤقت” إلى منطقة نارٍ دائمة
ثالثاً: خنق إنساني وتجويع جماعي
منع دخول اللحوم، الدجاج، البيض، المواشي.
إدخال 7% فقط من كميات الوقود المتفق عليها.
إغلاق معبر زيكيم ومنع المواد الزراعية وألواح الطاقة.
تجويعٌ ممنهج يضرب أساس الحياة اليومية في القطاع
رابعاً: منع إعادة الإعمار
حظر إدخال معدات الإسعاف والدفاع المدني.
منع مواد إصلاح الكهرباء والمياه والمستشفيات.
حظر مواد البناء وتعطيل مشاريع إعادة الإعمار.
الاحتلال يواصل حربه حتى على الخرسانة التي تبني الحياة
خامساً: انتهاك ملف الأسرى
تأخير الإفراج عن النساء والأطفال.
عدم تسليم كشوف الأسماء ولا جثامين الشهداء.
تعذيب وإهانة للمفرج عنهم حتى لحظة التسليم.
الاحتلال يخرق شرف الكلمة الإنسانية ويحتقر الاتفاق
سادساً: جريمة بحق جثامين الشهداء
تسلّمت المقاومة 150 جثمانًا، كثير منها مقيّد اليدين أو مشنوق.
بقاء آلاف الجثامين تحت الركام دون تعريف.
مطالبة بإدخال أجهزة DNA ومعدات الإنقاذ الثقيلة.