كن سببًا فى قضاء حوائج الناس.. يسخر الله لك ألف سبب لقضاء حوائجك

بقلم/ أيمن بحر
في حياة كل إنسان لحظات يختبره الله فيها، فيرى هل سيكون عونًا لغيره أم يكتفي بنفسه. والناس في حوائج الله كما قيل، فمن يسعى على تفريج كربة، أو إدخال السرور على قلب محتاج، أو التخفيف عن مريض أو مهموم، فإنما هو يزرع بذرة خير تعود إليه أضعافًا مضاعفة.
فالله عز وجل وعد من يقضي حاجة أخيه أن يقضي له مئات الحوائج، وربما يفتح له أبوابًا ما كان يتخيلها. فالذي ييسر على غيره يجد التيسير في حياته، والذي يفرج كربة يجد الله يفرج عنه كرب الدنيا والآخرة.
ليس المطلوب أن تكون صاحب مال عظيم لتقضي حاجة الناس، فقد تكون كلمة طيبة، أو مشورة صادقة، أو دعاء بظهر الغيب، أو حتى ابتسامة صادقة ترفع بها معنويات شخص منكسر.
واجعل شعارك دائمًا: “كن سببًا في قضاء حوائج الناس، يسخر الله لك ألف سبب لقضاء حوائجك”، فالعطاء لا يضيع عند الله، وما عند الله خير وابقى
جريدة الوطن الاكبر الوطن الاكبر ::: نبض واحد من المحيط الى الخليج .. اخبارية — سياسية – اقتصادية – ثقافية – شاملة… نبض واحد من المحيط الى الخليج 