مقالة : الدكتور احمد ابراهيم حنفي
👌مؤتمر كامبل بانرمان 1907 (نسبة إلى رئيس وزراء بريطانيا وقتها هنري كامبل بانرمان).
هذا الاجتماع كان سريًا جدًا، ودعت له بريطانيا عددًا من الدول الاستعمارية الكبرى في ذلك الوقت (يُقال 7 دول: بريطانيا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، هولندا، بلجيكا، والبرتغال).
الهدف من الاجتماع:
دراسة أوضاع الشرق الأوسط بعد سقوط الدولة العثمانية وتوقع ضعفها.
البحث في كيفية منع نهضة العالم العربي والإسلامي لما يمثله من موقع استراتيجي (يربط الشرق بالغرب، ويسيطر على طرق التجارة والموارد).
وضع خطط لضمان تفتيت المنطقة وزرع كيان غريب يفصل المشرق عن المغرب ويمنع الوحدة العربية.
أهم التوصيات:
الحيلولة دون قيام وحدة عربية (خصوصًا بين مصر والشام والجزيرة العربية) لأنها تشكل خطرًا استراتيجيًا على الغرب.
إبقاء المنطقة في حالة ضعف وتجزئة سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا.
تشجيع إقامة كيان غريب (إسرائيل لاحقًا) في قلب المنطقة، ليكون حاجزًا دائمًا بين أجزائها.
استمرار الهيمنة الاقتصادية الغربية على الموارد (خصوصًا النفط الذي بدأ اكتشافه مبكرًا).
📌 هذا المؤتمر لم تُنشر وثائقه رسميًا في حينه، لكنه متداول في أبحاث ومذكرات، ويُعتبر مرجعًا مهمًا لفهم جذور التدخلات الغربية في الشرق الأوسط.
👍ملخص بالنقاط لأهم ما جاء في مؤتمر كامبل بانرمان 1907:
🎯 الأهداف
دراسة مستقبل الشرق الأوسط بعد تراجع الدولة العثمانية.
وضع خطة لمنع أي نهضة عربية أو إسلامية مستقبلية.
ضمان استمرار السيطرة الاستعمارية على المنطقة ومقدراتها.
📝 التوصيات الرئيسية
1. منع قيام وحدة عربية (خاصة بين مصر والشام والجزيرة) لأنها لو تحققت ستكون أقوى قوة في العالم.
2. إبقاء المنطقة في حالة تجزئة وضعف سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا.
3. دعم الكيانات الطائفية والإثنية لضمان انقسامات داخلية دائمة.
4. السيطرة على طرق التجارة العالمية (خاصة قناة السويس والبحر الأحمر والخليج العربي).
5. التحكم في الثروات الطبيعية (خصوصًا النفط الذي بدأ يظهر أهميته).
6. إقامة حاجز بشري غريب معادٍ يفصل المشرق عن المغرب العربي → (إسرائيل لاحقًا).
7. إبقاء التعليم والثقافة في المنطقة ضعيفين لمنع الوعي والنهضة.
📌 الخلاصة
المؤتمر وضع خريطة طويلة المدى للشرق الأوسط.
توصياته هي الأساس لفكرة التجزئة وزرع إسرائيل.
الهدف الأساسي: إبقاء العرب ضعفاء ومقسمين حتى يسهل التحكم فيهم.