
أفتقدك
بقلم الصحفية/ سماح عبدالغنى
أفتقـــــدك
ألا تعلم أن الفقد خوف
وأننى انتقيتك روحا ترتبط بي
والتقينا والدروبُ كثيرة
وجمعنا نفس الوجع
الذى كان فيك وفي
وتنفسنا نفس الألم من الوقت
وشربنا من نفس كأس الفقد
أفتقدك
ألا تعلم أن الفقد وجع يقبض القلب
وأنني رأيت فيك الرحمة قبل المودة
ووَجدتكَ حيث ما كنت
أمل فيك وأكثر
ووجدتُ نفسي منذ عَرفتكَ جيدا
لا أعرف أنه على على البعد لك صبر
ولا أعرف أنك حين تبتعد سأفتقدك
وأن الروح فيك تتعذب
مع أنني أنا من جربت الفقد
أتصنع اللا مبالاة ولا أبكي
أنت الذي لولاك عشتُ بلا غد
وكنت بالأمس البعيدِ مقيدا
وأعدتَ لي فرحي وسحر طفولتي
من دونِ أن تدري ولا أن تقصدا
وكلما أبدعت في قصائدي أتذكرك
وكل حرفٍ فيه يفتقد خطواتك
أستحلفك بالذي هو بيننا يكفيك
امتحان قلبى بهذا الفقد
خذني اليك ولا تعدني كالذي
يعد الغريق بأن يمد له اليد
أفتقدك
وماذا بعد الفقد عندك أن تأتي؟!
أو تندم بعد أن أرحل
وتسمع صوت الفقد أتاك بأجلي
جريدة الوطن الاكبر الوطن الاكبر ::: نبض واحد من المحيط الى الخليج .. اخبارية — سياسية – اقتصادية – ثقافية – شاملة… نبض واحد من المحيط الى الخليج 