جريدة الوطن الاكبر الوطن الاكبر ::: نبض واحد من المحيط الى الخليج .. اخبارية — سياسية – اقتصادية – ثقافية – شاملة… نبض واحد من المحيط الى الخليج 
موسى نبى الله وموسى السامرى
كتب حماده رياض
سيدنا موسى هو نبي الله موسى بن عمران،ارسله الله لبنى اسرائيل كانت أمنية بني إسرائيل التي أبدوها لموسى عليه السلام يوم نجاتهم وهلاك فرعون عندما مروا بقوم يعكفون على أصنامهم
قالوا: “يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آَلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ”.
وعندما ذهب موسى لتلقي الألواح، وتم الميقات أربعين ليلة، كان موسى عليه السلام قد استخلف على قومه “هارون عليه السلام” موسى السامرى موسى بن ظفر من بلده كرمان، وقيل: باجرما.ن فرعون يذبح كل مولود ذكر من بني إسرائيل، ولد في السنة التي يُقتل فيها البنين فخشيت عليه أمه من القتل فذهبت في كهف من الكهوف بالصحراء،وولدته ثم ماتت فى النفاس
فقام جبريل عليه السلام قام بتغذيته حتى كبر، تظاهر بالإيمان ولكنه لم يؤمن.استغل غياب موسى عليه السلام عن بني إسرائيل وتأخره عن موعده، فقال لبني إسرائيل: إنما أخلف موسى ميعادكم، لما معكم من الحُلي المسروقة من المصريين، فهي حرام عليكم؛ لأنكم حصلتم عليها بطريقة غير مشروعة، وطالبهم بالتخلص منها بإلقائها في النار، وفعلاً جمعوا الحُلي وألقوها في النار، فصنع “السامري” من تلك السبيكة عجلاً جسداً، وألقى قبضة التراب الحي في فم العجل.فخار خوار البقر ولما انتهى س موسى من ميقات ربه اخد الالواج وعلم بما حدث وقال فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ، قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي قوله تعالى: فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ أي: ما شأنك، وما أمرك الذي دعاك إلى ما صنعت؟. قال: قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ. أي: علمت بما لم يعلموا: قال فقال له موسى وما ذاك؟ قالت: رأيت جبريل على فرس، فألقى في نفسي أن أقبض من أثرها (أثر الفرس)، فقبضت قبضة، والقبضة الأخذ بجميع الكف أي من تربة موطئ جبريل عليه السلام، فنبذتها: أي قذفتها في العجل أي في صورة العجل المصاغ من الحُلي، وكذلك: وكما حدثتك (سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي) أي: زينت وحسنت لي نفسي. قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً عزبه الله بمرض بجسده لا يلمس اجد ولا احد يلمسه حتى هلك
