أخبار عاجلة

قانون ناما واباحه قتل الاخوه بالحكم العثمانى

قانون ناما واباحه قتل الاخوه بالحكم العثمانى

كتب حماده رياض

“يُمكِن لأي من أبنائي، الذي سيهبه الله السلطنة، أن يتخلص من إخوته لأجل مصلحة الدولة، وهو ما تقره أغلبية العلماء”.

هكذا نَص “قانون نامه” محمد الفاتح، القانون الذي وضعه لتسيير نظام الدولة من بعده.. ومن هنا كانت بداية “مذبحة الإخوة الذكور”. فالسلطان بايزيد الأول فور توليه الحكم، أمر بقتل أخيه يعقوب المعروف بالشجاعة والقوة، فقط لأنه خشي مطالبته بالعرش.. وبعد وقوع بايزيد في أسر تيمورلنك وموته في محبسه، ضربت الفوضى الدولة العثمانية، فتحارب أبناؤه حتى تغلب أحدهم-محمد الأول-وقتل إخوته المنافسين، نقلب أبناء السلطان بايزيد الثاني على أبيهم، وتصارعوا فانتصر سليم الأول واستولى على العرش، ومات بايزيد الثاني في ظروف مريبة يفسرها البعض بأن ابنه سليم دس له السم..

أما سليم فقد قتل شقيقيه المنافسين، ثم قبض على خمسة من أبنائهم فأمر بقتلهم كذلك..

جدير بالذِكر أن القتل كان يتم خنقًا بوتر قوس، وهو موروث تركي-مغولي حيث كانوا يؤمنون بأن آلهة السماء تستاء من إراقة الدم الملكي، فكانوا يحرصون على قتل أبناء الدم الملكي بغير إسالة دمائهم! وعودة لوقائع القتل الأسري العثماني، فسليمان القانوني قتل ابنين له هما مصطفى وبايزيد لارتيابه فيهما، نتيجة دسائس بعض الحريم السلطاني، ولم يتوقف عند ذلك بل قتل حفيده الرضيع من ابنه مصطفى وأحفاده من ابنه بايزيد.أما مراد الثالث ففور توليه السلطنة، أمر بقتل إخوته الخمسة، بينما حقق محمد الثالث رقمًا صادمًا بقتله 19 من إخوته فأمر بخنقهم قبل حتى دفن أبيه.. وعثمان الثاني بعد خلع أخيه مصطفى وتوليته سلطانًا أمر بقتل أخيه محمد، قبل أن يُقتَل هو نفسه بأيدي الانكشارية الذين ولوا مكانه مصطفى المخلوع لفترة ثم مراد الرابع الذي قتل أخويه بايزيد وسليمان.. واختتمت السلطانه كوسم للنهايه الدمويه والقتل بتسليم ابنها سلطان ابراهيم للجلادين ليخنقوه بالخيط الحرير ةحاةلت قتل حفيدها ابنه لولا اخبار خدمها لامه السلطانه ترخان خديجه سلطان بالامر فارسلت اغواتها لقتل كوسم سلطان وانهت امر قتل الاخوه

شاهد أيضاً

لقاء التميز علي مسرح الشبان العالمية واستضافة رموز اتحاد كتاب مصر 

لقاء التميز علي مسرح الشبان العالمية واستضافة رموز اتحاد كتاب مصر  بقلم الكاتب محمد عباس  ………… …