أفلام سينمائية تغيرت نهايتها بموت أحد أبطالها أثناء التصوير

أفلام سينمائية تغيرت نهايتها بموت أحد أبطالها أثناء التصوير

كتب : عماد وديع

عند البدء فى انتاج فيلم سينمائي بإختيار القصة والابطال والمخرج فلا ضمان لكى يسير الفيلم لنهايته كما هو مقرر بالسيناريو لكن كثيرا من وجود مفاجئات واحداث قد تحدث ويكون غير مرتب لها مثل وفاة احد ابطال الفيلم فيضطر القائمون على انتاج الفيلم من منتج ومؤلف ومخرج الى تغير احداث الفيلم الى نهاية مقنعة تتماشى مع قصة الفيلم ولا يظهر فيها بطل الفيلم المتوفى بحيث لا تؤثر على احداث تصوير الفيلم منذ بدايته قبل وفاة البطل ومن امثلة ذالك

 

  فيلم غزل البنات توفى فيه بطل الفيلم نجيب الريحانى واحداث الفيلم الاصلية تكون فى نهاية الفيلم بأن نجيب الريحانى سوف يصطحب معه انور وجدى يذهبوا للباشا والد ليلى مراد ليطلب يدها لانور وجدى لكن الباشا يرفض فى البداية وتدور احداث كوميدىة بينهم حتى يوافق الباشا على زواجهم فى نهاية الفيلم لكن بوفاة نجيب الريحانى تغيرت احداثه واختصروا القصة واكتفوا بمشهد انور وجدى يقود سيارته وبجواره ليلى مراد وهى سعيدة وخلفهم نجيب الريحانى راضى بإرتباطهم وكأن هذا المشهد يدل على نهاية سعيدة للفيلم وكفى هذا كان سنة 15 سبتمبر 1949

 

والفيلم الثانى كان للفنان فريد الاطرش فى فيلم نغم فى حياتى عرض 26 ديسمبر 1975 وكانت احداث الفيلم الاصلية تشير الى ان الفنانة مرفت امين سوف تختار فريد الاطرش بدلا من حبيبها السابق حسين فهمى الذى غدر بها وتدخل فريد الاطرش وانقذ سمعتها بعد هروب حسين فهمى وتخلى عنها لكن بمرض الفنان فريد الاطرش تم اختصار الفيلم بأنه ضحى بحبة لكى تعود مرفت امين الى حسين فهمى بعد ما عاد لها نادما مما فعله ولكن القصة الاصلية كانت مرفت امين ستختار فريد الاطرش الذى وقف بجانبها وكان يحبها فعلا بدلا من حسين فهمى الذى غدر بها  

 

وحكاية اخرى بان الفنان احمد ذكى في فيلم حليم كان بيجسّد لحظة عبد الحليم حافظ وهو على فراش المرض وكان مريض جدا فعليًا وقت التصوير.

 

المشهد اتصور وهو مريض وبعدها توفي، فتم استخدام لقطات حقيقية منه في الفيلم وعرض12 يوليو 2006

 

 وايضاً فيلم غرام وانتقام بطولة أسمهان ويوسف وهبى توفيت البطلة اسمهان أثناء تصويرها للفيلم وهذا كان معناه فشل الفيلم نتيجة وفاة بطلته الرئيسية.

 

إلا أن يوسف وهبى وجد حيلة ليكمل قصة الفيلم والبحث عن شبيهة لاسمهان وتعديل الحبكة الدرامية وقام بالإستعانة بجثمان أسمهان الحقيقي أثناء جنازتها لتصويره في أحد المشاهد التي ضمها بعد ذاك للفيلم وعرض الفيلم فى شهر ديسمبر1944 من نفس السنة آخر أفلام أسمهان التي ظهرت فيها حية وميتة!

شاهد أيضاً

محافظ الإسماعيلية يفتتح سوق اليوم الواحد ومبادرة أسماك البلد لأهل البلد بمركز ومدينة أبو صوير

محافظ الإسماعيلية يفتتح سوق اليوم الواحد ومبادرة أسماك البلد لأهل البلد بمركز ومدينة أبو صوير …