بقلم / سماح عبدالغنى
أَهِيمُ بِك وَلَو كانَ السَّيفُ
في جَوفِ قَلبي، وَالمَوتُ حَتفي
أَهِيمُ بِك وَلَو صارَتِ الأَرضُ ضِدّي
وَالبَعضُ في حُبّي صَدى
أَبقى وَفيًّا بِوِصلِ حُبِّك وَلا أَنساكِ
وَإِن جارَ عَلَيَّ الدَهرُ وَابتَعَدتِ
سَأَظَلُّ قائِمًا عَلى عَهدِ هَواكِ
كَفاني بِأَنَّكِ بِروحي تَسري
أَوقَدتِ مِنَ الشَوقِ قَنديلاً لِيُنيرَ دَربي
وَأَكتبُ عِشقَكِ قَصائِدَ تُبهرُ
يَشيدُ بِهِ كُلُّ مَن يَراهُ
وَأَبني بِهِ صَرحًا تَسُرُّ الناظِرينَ
يُكتبُ في التاريخِ وَالدَواوينِ
تُدرسُ لِلعُشّاقِ في يَومٍ مِنَ الأَيّامِ
فَقَد دَعيني كَي أَنصَهرَ فيكِ
عَلى قدر الحَنينِ
وَأَمُدُّ يَدي إِلى الحُلمِ
كَي لا تَضيعَ خُطايَ
دعينى أترُكُ قَلبي
بَينَ ضُلوعِكِ كَي يَستَريحَ
وَأَعرِفُ أَنّي وَإِن غِبتُ عَنك فَإِنّي أَضيعُ
فَخُذني إِلَيكِ وَلا تَترُكني وَحيدًا
فَقَد ضاقَ بِكِ صَدري وَآنَ لي أَن أَستَريحَ
دَعِ العُمرَ يَبدأُ وَلا تَنتَظر وَقتًا
وَدَعني أَنصَهرُ في بَحرِ عَينيكِ
وَإِذا غَفَوتُ أَظَلُّ أَحرُسُ حُلمي
حَتّى أَراكِ فيهِ وَإِن تَأَخَّرتِ الحَقيقةِ