أخبار عاجلة

ركضت تحت المطر 

بقلم / سماح عبدالغنى 

ركضت تحت المطر

أغسل روحي من شيء أظنه ذنبًا،

 ركضت أشكو إلى ربي 

لأعرف ما جنته يدي 

وهل أنا الجاني أم المجني عليه؟

 صرخت بأعلى صوتي حتى تقطعت أنفاسي 

ويسيل دمعي، ولا أدري لماذا؟

 تحت المطر ركعت إلى الإله 

ومددت يدي أرجو منه النجاة،

 صرخت بأعلى صوتي

 لعل المطر يشهد 

على علتي وكل معاناتي، 

وشرعت أرقص تحت المطر، 

فصرت مجنونة ترقص تحت المطر

 وتتراقص معي حياتي بذكرياتي، 

صرت أدور وأدور حول نفسي 

وتتراقص معي آمالي وأحلامي.

تحت المطر ركضت وركضت،

 وكأن الدنيا تسمع صوت ركضي، 

وأصبحت أصرخ بكل ما أوتيت من صبر

 حتى ظننت أن الحزن عني ارتجل 

وتركني أنعم تحت المطر بغيث روحي،

 أبرقي يا سماء وأرعدي 

وداوي قلبي بوميض الشفاء. 

ما جنته يدي ولا أنا جانٍ،

 لكن الروح تبكي متعبة،

 هل أبكي على نفسي؟ 

أم أن الدنيا شعرت بي فبكت 

على سيل دمعي فأمطرت؟

شاهد أيضاً

الرسالة الأخيرة 

متابعة بلال سمير  رسالة انس الشريف الأخيرة  ‏هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة. إن وصلَتكم كلماتي هذه، …