بقلم بلال سمير
التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 94 شهيدًا (منهم 4 شهيدًا جرى انتشالهم) و 439 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 60,933 شهيدًا 150,027 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 9,440 شهيدًا و 37,986 إصابة.
ضمن شهداء لقمة العيش:
بلغ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات 29 شهيدًا و 300 إصابة،
ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,516 شهيدًا وأكثر من 10,067 إصابة.
سجّلت مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية 5 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، جميعهم من البالغين.
وبهذا، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 180 شهيدًا، من بينهم 93 طفلًا
تسجيل ثلاث حالات وفاة بمتلازمة غيلان باريه.
تحذر وزارة الصحة من تصاعد خطير في حالات الشلل الرخو الحاد ومتلازمة غيلان باريه بين الأطفال في قطاع غزة، نتيجةً لالتهابات غير نمطية وتفاقم وضع سوء التغذية الحاد. وقد كشفت الفحوصات الطبية عن وجود فيروسات معوية غير شلل الأطفال، مما يؤكد وجود بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية بشكل خارج عن السيطرة.
حالتين من حالات الوفاة كانت لاطفال لم تتجاوز اعمارهم 15 عامًا، توفوا بعد فشل محاولات إنقاذهم بسبب عدم توفر العلاج اللازم بسبب الحصار.
تُحذِر الوزارة من ان استمرار هذا الوضع البيئي وعدم توفر العلاجات اللازمة تهدد بالانتشار الواسع للمرض داخل قطاع غزة.
تُناشد وزارة الصحة جميع الجهات المعنية والمنظمات الدولية والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لتوفير الأدوية والعلاجات المُنقذة للحياة، وإنهاء الحصار فورًا لوقف التدهور الصحي والبيئي في قطاع غزة.
هذه ليست مجرد حالات وفاة… بل هي إنذارٌ بكارثة حقيقية مُعْدِية مُحتملة.