بيان صادر عن المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي

كتب: بلال سمير 

بناء على توجيهات المستوى السياسي وفي اطار الجهود المتواصلة التي يبذلها الجيش من خلال ما تسمى وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق لتوسيع حجم المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة سيبدأ اعتبارًا من اليوم تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية لاغراض إنسانية من الساعة العاشرة صباحًا 10:00 وحتى الساعة الثامنة مساء 20:00

سيشمل التعليق التكتيكي المحلي للأنشطة العسكرية المناطق التي لا يتحرك فيها الجيش وهي المواصي ودير البلح ومدينة غزة وسيكون يوميًا حتى إشعار آخر.

لقد تم تنسيق القرار مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بعد مباحثات بهذا الشأن

كما تم تحديد ممرات مؤمنة بشكل مستدام اعتبارًا من الساعة السادسة صباحًا 06:00 وحتى الحادية عشرة مساءً 23:00 والتي ستسمح بالتحرك الآمن لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لادخال وتوزيع الأغذية والأدوية إلى السكان في قطاع غزة

مقر عائلات الأسرى الإسرائيليين:

في أعقاب دخول وقف إطلاق النار في غزة حيّز التنفيذ: مرة أخرى، يتضح زيف الحكومة.

آلاف الوعود عن “خطوة من النصر” و”نقاط تحوّل” في الحرب لا تخفي الحقيقة البسيطة والمؤلمة – ليس لدى حكومة إسرائيل استراتيجية لتحرير الأسرى، واستمرار القتال في غزة، ومن يدفع الثمن هم الأسرى، وجنودنا، وكل شعب إسرائيل.

هكذا يبدو فشل استراتيجية الصفقات الجزئية، وهو فشل كان من الممكن تفاديه لو أن إسرائيل اختارت منذ أشهر المسار المنطقي والمطلوب – التفاوض على اتفاق شامل لتحرير جميع الأسرى وإنهاء القتال.

وبدلا من ذلك، تدفع إسرائيل الأثمان الأشد، من دون أي مقابل.

ندعو حكومة إسرائيل، باسم الغالبية العظمى من الشعب – لم يفت الأوان بعد لإعادة الحساب وتصحيح الفشل الاستراتيجي الذي أوصلنا إلى هنا.

لقد حان الوقت لاتفاق شامل واحد وإنهاء القتال.