مجتمعنا ومجتمعات العالم بأثره بهذه الأيام وفي هذا الزمن العصيب.. زمن الحروب والمجاعات وسفك الدماء في كل مكان ولأتفه الأسباب وما وصلنا إليه من جشع وطمع وقسوه وبلطجه لاينم لإللإفتقادنا الأخلاق..
الأخلاق تظهر في أفعال وأقوال الإنسان بالخير او الشر بالصح او الخطأ وهذا ما نقتبسه من ديننا ثم من عاداتنا وتقاليدنا ثم من سلوكيات المجتمع.. ممن حولنا من بشر سواء اقارب او جيران او اصدقاء او زملاء…. الي آخر العلاقات الاجتماعيه.
وللإنفتاح الهائل في تكنولوجيا الإتصال أصبح المجتمع قريه صغيره وتأثير الخارج لايقل عن الداخل.. فقد أصبحنا نتواصل مع اشخاص ببلاد أخري تختلف او تتفق مع اخلاقياتنا او سلوكياتنا او عاداتنا..
كل هذه المعطيات تنتهي بنتيجه واحده سلوكيات الفرد.. سواء إيجابيه أو سلبيه..
ولهذا أحب ان نتحدث عن كل سلوك في مجتمعنا سلبي او إيجابي وكيف نعضد السلوك الإيجابي ونحاول ان نضعف من السلوك السلبي حتي ننهيه لان هذا وبالأحري سيزيد من قوه مجتمعنا.. ويزيده تقدم ورقي.
اتمني ان لا اكون قد أثقلت عليكم وسأعرض عليكم في كل مقال سلوك من سلوكياتنا.
نسرين فاروق
جريدة الوطن الاكبر الوطن الاكبر ::: نبض واحد من المحيط الى الخليج .. اخبارية — سياسية – اقتصادية – ثقافية – شاملة… نبض واحد من المحيط الى الخليج 