بقلم/هاني محمد علي عبد اللطيف
هذا القول منطلق من نظرية الاختيار التي تقول ما من سلوك في هذا الإنسان هو محض اختياره فأي شيء يريده الإنسان يحصل عليه، بشرط أن يضعه في ذهنه، ويعمل عليه لأن توقعك هو واقعك
فالزواج ليس قسمة ونصيب وإنما هذا من الموروثات الخاطئة مقوله قسمه ونصيب نعلق عليها وقف الحال وامس حضرتك حفل زفاف احد الأحبه الكرام وعروسته طبيبه ولم تتخطي الأثنان وعشرون عام كانت الفرحه علي وجوه الأهل والأب والأم الذين فرحو واطمئنو علي بنتهم ان تكون مع زوج يكرمها ويتقي الله فيها يزوجون ابنتهم وهي في ريعان شبابها فالرجل لايسئل عن سنه فلو بلغ ثمانون يتزوج وينجب البنت لها عمر بيولوجي للأنجاب
حيث أكد الطب ان البنات تخلق بعدد محدود من البويضات وكل شهر يقل العدد تدريجيا وخاصه بعد تخطي الثلاثين وافضل فتره للبنت للأنجاب من سن ثمان عشره عام الي تسعه وعشرون عام
أما من يوقفون الحال بحجج شيطانيه أصل فرق سن أصل عايزين شقه تمليك بحي راقي وهم يسكنون إيجار مؤقت وهتجيب شبكه بكام هي مش تجاره الشبكه هديه ومن الأخلاق الا اشترط وزن الهديه ومعاك سياره ونوعها إيه
من لم يرتضون بالقليل وقفو حال بناتهم والدليل ملاين بالمدن تخطو الثلاثين بلا زواج والدي حفظه الله زوج شقيقاتي ولم يتخطو الواحد وعشرون عام وقال الأمومه هي أعظم رساله وإنجاز لو أصبحت وزيره بلا زوج ولا سند فلا قيمه ولا انجاز
أعرف أستاذة جامعه كانت ترفض كل العرسان لرسمها في خيالها عريس ليس له وجود واستقر بها الحال بعد المعاش أن سكنت بيت مسنين رغم وهي صغيره كانت بيضاء طويله وجهها جميل عيونها خضراء ولكن الأن لو رأيتها لبكيت من حالها يسرو ولا تعسرو في الزواج فالشيطان يزين لكم سوء أعمالكم نقلاً عن الزميل الصحفي/معتز ابراهيم عقل فالزواج قرار اختيار وليس قسمه ونصيب