بقلمي الشاعر / محمد منصور فاض الحجيجُ لبيت اللهِ أفواجا أضحوا كماءٍ قد همى ثجَّاجا لبُّوا نِداء الله من كلِّ بقعةٍ صاروا جميعاً عِباد الله إخوانا جاءوا جميعاً والأشواقُ تقتلهم صلُّوا وكانوا سُجَّداً وقياما طافوا ببيت الله وقد فرِحوا بين الصفا والمروة بالسعي أمواجا ألمْ تر للحرمين كيف تزيِّنا وتعطَّرا بالمسك واستحوزا الديباجَ وتزّيَّنت دُنيا الورى بقدومهم لكلٍ جعل الرحمنُ شِرْعةً ومنهاجا باهى بهم ربُّهم كلَّ من خلق واستقبلوا عرفات وابتهجوا ابتهاجا يا ربِّ وعدكَ أن أكون زائراً للبيت في حجٍّ يكون سِراجا