لست من حواشي السلاطين و لا ممن يقفون في انتظار السخاء
متمرد على دنيايا على حاضر…على مستقبل
على أوراقي…على مواثيقي قانع…بخبز و ماء
أرقب في الظلمة بياضا سيمفونية تحطم أزلية الأسطورة
رضوخ زمن يقبل…يدبر
بين شوق و حنين وعناء يغدق من القرابين
عسى العيون تتفجر في قلب الصحراء باحثا عن سبيل بين العواصف و الأنواء
أرسم باحات يلتقي فيها الأوفياء الذين هامت أنفسهم بعشق أرض بعشق وطن… السيف فيه معول… يقطع رقاب التخاذل و الإنحناء… فرسانا…أسيادا… يقرعون كؤوس العشق لأرض حول موائد.. عليها خبز و ماء… بقلمي: لطفي الستي/ تونس 05/04/2022