بقلم الصحفية / سماح عبدالغنى
جئت إليك ألتجئ والخوف يربكني وقلبي يذهب إليك يبعثرني ، خفت أن أتألم فأخفيت مشاعري، وعدت إلى دياري ألتجئ بها، اختليت بنفسي حتى أستعيدها، أحضرت كل دفاتري أكتب وأكتب حتى جف حبر قلمي، سال دمعي حين كتبت وجعي منك، والخوف أصبح يلازمني، تركت قلمي جانبا وأطلقت سراح قلبي بالجنون لينعم، وملأت محبرتى من جديد، كتبت لأحاول أن أضمد جراح قلبي وبدأ ينزف قلمي بدلا مني، كتب فيك ما كنت أتمنى أن لا أكتبه..
أستاذي المتبحر فى بحور الشعر
هي سبعة عشر أو أكثر لا يهم
تعلمت منك كيف أكتب الكلمه
كيف يكون الوزن والسجع والقافيه
لكن لا يهم ما أكتب
أنثر فيك كلمات الحب فى خواطري
أنا لست ضليعه
فى أصول اللغة العربية والأدب
ولا أنا الجاحظ ولا المتنبي
ولا أنا أمل دنجل
ولا شمس التبريزى فى زمانها
أستاذى المتبحر فى بحور الشعر
الحب إحساس ليس بوزن أو قافية
هى مشاعر تؤمن بأن الفؤاد ذاب
وقلب يجيد كيف معنى الاحتواء
وشريان يصل من الروح للروح أرتواء
وأمان يتصل من القلب للقلب اكتفاء
أستاذي المتبحر فى بحور الشعر
سبعة عشرا أو أكثر لا يهم
ما يهم كيف اللجوء إليك
وأنت لا ترى ما بين السطور
والآن أقول لك نفذ وقتك ولا يهم