?تواضع الأقوياء ?
— كان يقف شامخا ينضر إلي السحاب ويخاطبها قائلا لها ( أمطري أنى شئتِ، فسيأتيني خراجك ) كناية علي إتساع ملكه
هو نفسه من كان يقف أمام القبر مبتلت لحيته من شدة البكاء قائلا ( يا من لا يزول ملكه.. ارحم من قد زال ملكه..) من شدة رهبته وخوفه من الله
من هو ياتري إنه جامع الحسنيين الخليفة المظلوم المتمكن ( المكني بابوجعفر هارون بن محمد المهدي الملقب بالرشيد) رحمه الله ولا عزاء للحاقدين أبعد كل هذا يتهم انه يقيم جلسات الهوى ويعاقر الخمر وأنه كان زير نساء لن تهينوا رموز ديننا وسلفنا الصالح مادام الليل والنهار
? بقلم سمير ألحيان