ﺣُـﺒُّﻚَ ﻳَﺎ ﺧَﻴـﺮَ ﺍﻟـﻮَﺭَﻯ ﺃﻣَـﻠِﻲ

ﺣُـﺒُّﻚَ ﻳَﺎ ﺧَﻴـﺮَ ﺍﻟـﻮَﺭَﻯ ﺃﻣَـﻠِﻲ
بقلم مصطفى سبته
ﺟَـﻌَﻠْـﺖُ ﺣُـﺒُّﻚَ ﻳَﺎ ﺧَﻴـﺮَ ﺍﻟـﻮَﺭَﻯ ﺃﻣَـﻠِﻲ
ﻭَﻣَـﻦْ ﻳُـﺤِﺐُّ ﺭَﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّـﻪِ ﻟَــﻢْ ﻳُـﻀَـﻢِ
ﺣَـﻠَـﻠْـﺖَ ﻗَـﻠْـﺒِـﻲ ﺑِـﻨُـﻮﺭٍ ﺯَﺍﺩَﻧِـﻲ ﺷَﺮَﻓـﺎً
ﻣِـﻦ ﻏَﻴـﺮِ ﺣُﺒِّﻚَ ﻣَﺎﻓِﻲ ﺍﻟْﻘَﻠْﺐِ ﻣِﻦْ ﺇِﺭَﻡِ
ﻗَـﻠْﺒِـﻲ ﺑِـﺤُـﺒِّــﻚَ ﻳَـﺎ ﻣَــﻮْﻟَﺎﻱَ ﻣُـﺮْﺗَـﺒِﻂٌ
ﻛَـﺎﻟﻨَّﻔْـﺲِ ﻭَﺍﻟﺮُّﻭﺡِ ﺩَﻭْﻣﺎً ﻏَﻴﺮَ ﻣُﻨْﻔَﺼِﻢِ
ﺃَﺭَﻯﺧَﻴَﺎﻟَﻚَ ﻓِﻲ ﺭُﻭﺣِﻲ ﻭَﻓِﻲ ﺟَﺴﺪِﻱ
ﻭَﺫِﻛْـﺮِﻛُـﻢْ ﺑِـﻠِﺴَﺎﻧِـﻲ ﻭَﺍﻟـﺪَّﻟِـﻴـﻞُ ﻓَـﻤِـﻲ
ﺑِﻚَ إﻟﺘَﺠَـﺄْﺕُ ﻋَﺴَـﻰ ﺍﻟـﺮَّﺣْﻤَـﻦُ ﻳُﺼﻠِﺢُ
لِـيﺣَﺎﻟِـﻲ ﻭَﻳَﻐْﻔِـﺮ ﻣَـﺎ ﺯَﻟَّـﺖْ ﺑِﻪِ ﻗَﺪَﻣِﻲ
فَاﺷْﻔَـﻊْ ﻟَﻨَـﺎ ﻳَﺎﺭَﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّـﻪِ ﻳَـﺎ سنـدي
ﻭَﻭَﺍﻟِﺪَﻱَّ ﻭَﺃﻭﻟَﺎﺩِﻱ وإخوَانِي ﻭَﺫِﻱ رَحِمِ
هـو الكمـال الذي قد نـال غايـتـه
أوصـافـه كـلـهـا للـنـاس أقــمــارُ
هـو السـراجُ الـذي أنـوارهُ مَـلأت
كـل الـوجـود هُـدى للظلـم قـهَّـارُ
هـو الذي مـنـح الأخـلاق رونقُهـا
فطيب أخلاقـه في الكون أزهـارُ
الله أيَّـــدهُ بــالــنــور أرســلــهُ
حتى يكـون بـه للـشـرع إظـهّــارُ
الله أرســـلــه بـابـاً لـرحـمـتــه
فالمصطفى رحمةٌ للناس مختـارُ
محمـدٌ كلُّ مَـن صلّى عليه كُـفِـي
ومِن طـوارئ يَـومِ الحشـرِلم يَخَـفِ
مَن مِثلهُ بحقـوق العـالمين يـفـي
ومَـن سِـواهُ لـعـاصٍ مُذنـب تَلِـفِ
فانسب إلى ذاته ماشئتَ من شرف
وانسُب إلى قَدرهِ ماشئتَ من عِظَم