♻️ قلق الرزق!!!؟: ♻️
-اخي المسلم الكريم إجعل شعارك دائما هو ( انا اعبده كما أمرني وهو يرزقني كما وعدني علمت أن رزقي لن يأخده غيري فإطمأن قلبي )
– من الأشياء المثيرة للاهتمام بحدة وبشدة في الأونة الأخيرة أنه بدأ القلق ينتشر في أوساط كثير من الناس حد الغلو بسبب المخاوف من قلة الرزق وضعف الناحية الاقتصادية بسبب رفع الأسعار وغيرها فأحببت أن أذكر نفسي وإخواني بما يلي:
* من توحيد الربوبية أن تعتقد أن الله هو الخالق الرزاق المالك مدبر الأمر قال تعالى : ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها)؛ لذا المعصية من أجل الرزق نقص في توحيد الربوبية الذي كان يؤمن به كفار قريش.
* اعلم علم اليقين أن رزقك وأجلك قد كتبا لك وأنت في رحم أمك بعد نفخ الروح فيك وأنك لن تموت حتى تستكمل رزقك وأجلك.
* خذ بالأسباب واحرص على إتقان عملك ومهنتك وتطوير ذاتك وحسن الخلق مع العاملين معك.
* عليك في الإنفاق بتنفيذ قوله تعالى: ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا).
* اعلم أن المعاصي سبب للحرمان من الرزق وأن الطاعة سبب للبركة في الرزق وزيادة الخير.
قال تعالى عن القرية التي كانت أمنة والتي كان يأتيها رزقها من كل مكان: ( فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ).
وقال تعالى: (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون).
* الرزق ليس قاصرا على الأسباب المادية من الحرفة والوظيفة بل هناك أسباب شرعية للرزق علينا الحرص عليها ومنها:
– التقوى:
قال تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ).
– إقامة الصلاة:
قال تعالى : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ) .
– التوكل على الله:
قال صلى الله عليه وسلم : ( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا ) .
– الاستغفار:
قال تعالى : ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا مالكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم اطوارا)
– صلة الرحم:
قال صلى الله عليه وسلم : ( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ) .
– المتابعة بين الحج والعمرة:
قال صلى الله عليه وسلم : ( تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة).
* علينا بث التفاؤل وحسن الظن بالله واليقين في الناس ولكم في هاجر -عليها السلام- أسوة حسنة حيث تركها زوجها إبراهيم عليه السلام في مكان موحش لا يوجد معها من مقومات الحياة إلا جراب فيه تمر وسقاء فيه ماء ولما سألت زوجها إلى من تتركنا؟ ولم يرد عليها، قالت: آلله أمرك بهذا ؟ قال: نعم. قالت: إذن لن يضيعنا. فجاءها رزق الله سريعا من نبع زمزم وصارت خطواتها بين الصفا والمروة ركنا من أركان الحج والعمرة.
* من أعظم أسباب قلق الرزق تأمين مستقبل الأولاد قال تعالى: (وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا) فطريق تأمين مستقبل الأولاد هو تقوى الله وحسن العمل وسداد القول حيث يتكفل الله لك بأولادك صيانة ورعاية ورزقا وحفظا، والله يتول الصالحين في أنفسهم وذرياتهم.
* ومن بين أسباب جلب الرزق هو الدعاء والإلحاح فيه فالله يحب من عباده العبد الملحاح الكثير الطرق لباب الرحمان فعليك أن تعلم أن الله يحب أن يدعوه العبد ويتودد إليه ويلح عليه في الدعاء كأنه طفل صغير ( إن الله يحب من عباده العبد الملحاح ) مصداقا لحديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعليك أن تعلم ياأخي يرحمك الله أن العبد إدا سألته يغضب أما الإله فإنه بدعاء عبده يفرح أللم يقل عز من قائل سبحانه( قل إدعوني استجب لكم )
* فأللهم إنا نسألك رزقا حلالا طيبا مباركا فيه أمين يارب العالمين هدا الدعاء مني والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
➖? بقلم الأذيب الباحث ? سمير ألحيان.