➖️اسود المستديرة في ملحمة الدوحة : __ ولم تكن العرب تظهر في كرة القدم على العجم، حتى برزت العجم إلى العرب في الدوحة فأخرجت الروم جند ساحل الفضة (الأرجنتين) وفيهم رجل يقال له مِسّي لا يضاهيه أحد من البشر في الصنعة..فأخرج العرب أحفاد أهل بدر وأهل اليرموك فنكبوهم في موقعة مشهودة اصفرت فيها وجوه العجم..فسميت يوم الهرير.. .فأخرج الروم بعدها جند الفايكنج وهم قوم يقال لهم الدنماركيون عظام الأبدان شقر الوجوه كأن أحدهم سارية في مسجد وقد جاؤوا براية فيها الصليب… فبرز لهم من العرب جند القيروان وأهل إفريقية وفيهم رجل يقال له العيدوني غضب للإسلام غضبة مشهودة وأثخن في العجم يصول يمينا وشمالا كأنه القعقاع بن عمرو يوم القادسية… وقد صد العرب العجم في الدوحة وكفّوا أذاهم عن أهل الإسلام ففرح بذلك أهل بيت المقدس. وفي اليوم التالي، برز الكروات من العجم لمنابذة أعيان العرب والبربر من أهل المغرب وكان في الكروات رجل يقال له مودريتش وهو إمامهم بلا منازع شهد له بذلك أهل الأرض بسطوته في قومه وبروزه على أقرانه..فجهد أهل المغرب للنصر جهدة ردّت العجم على أعقابهم وحبستهم يوما كاملا عن ديار الإسلام فأبلى أهل المغرب بلاء حسنا، سعد به أهل الملّة.. وفي اليوم ذاته وقعت حادثة ببن الجرمان وبني الأصفر من اليابانيين، وقد نزل الجرمانيون أرض النزال يضعون أصابعهم في أفواههم يريدون سوءة أهل الإسلام بدفاعهم عن صنيع قوم لوط في ديار العرب …فناصر المسلمون بني الأصفر لِما رأوه فيهم من حفاظ على الفطرة واحترام المنازل التي سكنوها في دوحة العرب.. فكانت موقعةً مهيبة ردّ فيها أهل اليايان من الجزر البعيدة الجرمان على أدبارهم. فاستبشر العرب بأنه لن تُرفع لقوم لوط في ديارهم راية تُخرج الناس عن سوِيتهم وتقويم خلقتهم . .واستبشر العرب من غدهم لمّا أخرج الروم جند يقال لهم الشياطين الحمر من أرض متاخمة لبلاد الجرمان يقال لهم البلاجكة فبرز لهم جند أهل المغرب الأقصى أسودا للأطلس فتم بعون الله فك طلاسيمهم