أخبار عاجلة

♻️ إشارات في الطريق لكي لا تكون غريق ♻️

♻️ إشارات في الطريق لكي لا تكون غريق ♻️
⬅️ الرَّزَايَا إذَا جَلّت وَلّت =) ! :

➖ إشتَدَّ ضِيقُك .. اِنقَطعَت أنفَاسُك .. كُلُّ الأمُورِ صَارَت
ضِدّك ، لاَ خَليلاً يُواسِيكَ و يُخفّفُ عَنكَ حِملَك .. وَلاَ
يَعقُوبًا يَدرأُ عَنكَ كَيدَ (إِخْوَتِكَ ) ..

( الْمَلَأ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ ) .. خائِفًا وَجِلاً تَترَقّب ..
مَا السّبيلُ و مَا المَصيرُ ؟ ( ضَاقَتْ ) ، و زَادَ الخِناق

أَبعَدُوكَ عَن – يَعقُوبِك – وَ فِي ( غَيَابَتِ الْجُبِّ ) أَلقََوْكَ
وَحِيدًا .. بَاعُوكَ ( بِثَمَنٍ بَخْسٍ ) و صِرتَ لـ – زُلَيخَةَ –
عَبدًا .. و بَينَ الـ ( هَيْتَ لَكَ ) و القُضبانِ صِرتَ مُخيّرًا ..

( فَاسْتَعْصَمَ ) و نَادَى ” رَبّاهُ ! ” ( فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ )
لَم يَتّبع سَبِيلَ الرّدَى و كَانَ الابتِلاء .. اِختِبارًا للوَلاَء ..

وَ حِنقُ – زُلَيخَة – عَليكَ اِشتَدّ و اِشتَدَّ أكثَر وَ بِعزمٍ ردَّدت
( وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِين )
ظنًا أنّ السِّجنَ سيَكسِرُ رُوحَك لتَعُودَ إلَيهَا تَجُرُّ أذيَال الخَيبَة

( مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي ) ؛ بِه اِستَجار و اِسعتَصَم و إِليهِ التَجَأ
دَعَا رَبّه ليَصَرفَ عَنهُ السُّوء ، فَالأهوَاءُ إِن أُطِيعَت أَهلَكَت !

قَالَ ( السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ ) .. فَاسْتَجَابَ لَهُ “)

لاَ تَقلَق يَا يُوسفيَّ الخِصَال !
فَما الآهاتُ و الإختِناقُ إلّا عرضٌ مِن أعرَاضِ الجَفاف
ستَنجَلي ، سَتَنجَلي .. إنّكَ مِنَ ( الْمُخْلَصِينَ ) ..

( الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ ) ..
بَعدَ أَن مَسّكَ الضُّر وَ خَيّمَ عَلى رُوحِك الذّعرُ هَا قَد هَطَل
أوّلُ الغَيثِ ، وَ بَعد السّبعِ العِجَاف أنبَتَ ( سُنبُلَاتٍ خُضْرٍ )
و دَبَّت فِي رُوحِكَ بَعدَ القَحطِ الحَياة .. عَطاءٌ تَبِع صِدقَ
الوَلاء فِي الصَّبرَ عَلى الاِبتِلاَء ..

( وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) ..
ثُمَّ جَمَعنَاكَ تارَةً أُخرَى بـ يَعقُوبِك الذِّي (ابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ
الْحُزْنِ ) لِفِراقِك ، بَعدَ أَن جَــاءَهُ البَشِيــرُ بِقَميصِكَ فَاِرتَــدَّ
بصيـــرًا .. وَ تَولّت المَصائِبُ بَعدَ أَن عَظُمت .. و فُتِحتِ
الأَقفَالُ بَعدَ إحكَامٍ .. وَ بَزَغَ النُّور بَعدَ حِلكَةِ الظَّلاَم ..

فـ ( لَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ) ..

فاِصبر تجبر
وصلي على شفيعك فإنه الصلاة عليه خير من جبر

➖? بقلم ? سمير ألحيان.

شاهد أيضاً

“جوه روحى”

“جوه روحى” بقلم/ سماح عبدالغنى جوه روحى ألف روح روح تروح ويا الحبايب اللى فاتو …