♻️أهمية دراسة التاريخ ♻️

♻️أهمية دراسة التاريخ ♻️
? لإزالة الشين من المين
? وإظهار الغث من السمين
يقول الله عزوجل في محكم تنزيله
{لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ}[يوسف111] {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}[الأعراف176]

مما لا شك فيه أن التاريخ يعتبر من أعظم العلوم وأفضلها فائدة للإنسان
وذلك بسبب أنه يحتوي على قصص وأحداث وسنن ثابتة وضعها الله عزوجل في هذه الحياة
وهي لا تتغير ولا تتبدل مطلقا بل تتكرر دوما وإلى يوم القيامة، قال الله عزوجل
{سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا}[الأحزاب62] {فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا}[فاطر43]

وبما أننا مسلمين ومن أمة محمد صلى الله عليه وسلم
“الأمة الوحيدة التي على حق”
فنحن أولى بدراسة التاريخ والتاريخ الإسلامي بالخصوص
ونحن الآن في عصر الإنحطاط والذل والركود والتأخر في كل المجالات
فهل تعلم ياأخي المسلم أن الكثير من الاختراعات التي يتبجح بها الغرب وتنسب إليه هي في الأصل اختراعات لعلماء مسلمين
فعلى سبيل المثال لا الحصر فالحصر مستحيل :
1- فمخترع الغواصة هو البحارة المسلمين
وتنسب زورآ إلى جون هولاند
2- و مخترع النظارة الطبية العالم ابن الهيثم
وتنسب زورآ إلى روجر بيكون
3-و مخترع الطباعة العالم الزهراوي
وتنسب زورآ إلى يوحنا غوتنبرغ
4- ومكتشف أمريكا البحارة المسلمين
وتنسب زورآ إلى السفاح كريستوفر كولمبوس
5-و مخترع الكاميرا (القمرة) العالم إبن الهيثم
وتنسب زورآ إلى جورج استمان
6-و مخترع الربوت الآلي العالم الجرزي
وتنسب زورإ إلى كابيك كاريل
7- و مخترع البوصلة العالم ابن ماجد
وتنسب زورآ إلى فلافيو جيولا
8- ومكتشف الجراثيم العالم آق شمس الدين
وتنسب زورآ إلى لويس باستور
9- ومكتشف الدورة الدموية العالم ابن النفيس
وتنسب زورآ إلى ويليام هارفي.
وأعداء الإسلام متمكنون اليوم في الأرض ويفسدون فيها ليلا ونهارا
والواجب علينا نحن المسلمين أن نكون أهلا للاستخلاف في الأرض كما كان أجدادنا وسلفنا الصالح
وأول خطوة لتصحيح المسار وإعادة أمتنا إلى خير أمة أخرجت للناس
هي أن نسير على خطى السلف الصالح المصلح وعلى نهج النبي صلى الله عليه وسلم
ولا يكون هذا إلا بدراسة السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي ومافيه من قصص وأحداث وانتصارات وهزائم وصعود وهبوط للأمة الإسلامية وأسباب ذلك بالتفصيل من كل الجوانب
فالأمة التي لا تحسن قراءة تاريخها لن تستطيع التخطيط لمستقبل أفضل
ولن تستطيع التخلص من التبعية الرخيصة للأقطاب الكافرة المعادية لأمة الإسلام وتصحيح المسار
فالتاريخ يتكرر والعبرة لا تنتهي والقصص مشوقة وملهمة لأولي الألباب
والمسلم الذي يفقه تاريخه وواقعه لا يلدغ من العدو مرة أخرى
ولا تغيب بصيرته عن اتخاذ القرار الصحيح في حياته

إن أهمية دراسة التاريخ ينتبه لها كل مسلم عندما يعرف أن الله عزوجل قد جعل ثلثا من القرآن كله قصص وعبر منوعة
ومن أجل هذا كله وذاك وجب علينا الإهتمام بالتاريخ وإسقاطه على واقعنا لكي نغير فعلا لا قولا.
فكم كذب علينا أعداء الله ورسوله وجعلونا نصدقهم بجهلنا وغبائنا
فأللهم ردنا إليك ردا جميلا فأنت الحسب وانت الوكيل وانت علي كل شيء قدير

➖? بقلم ? سمير ألحيان