يَا مَعَالي الصَخرَة إليكِ مِني هَذه الرُبَاعِية
كتب لزهر دخان
نص بِعنوان : لا تَتَفَتَّتُ التَاء
لَا تَتفَتَّتُ التَّاء
لَا تَتُوب البلهَاءُ عَلَی أكْمَلِ وَجّه
وَالدُنيا تَحتَ رَحْمَتها ولا تزالُ
حَتَّی صَارتْ صَرِيماً ذُو طُولٍ أزَلي
وَحُزنِي وَحدهُ يُنجي مِن مَلاذهَا
مَعْذِرة أيتهَا الصَخرَة…
ماالذي يُقَويكِ؟
فيمَا أنتِ صمَاء .. لِمَا أنتِ صماء..
في مَقدُورِي العِرفان ..
فأذكرُ مُدة مُكوثي في مَرفأ الأَحْضَانِ
فِي مَقدُوري النِسيان ..
فَلا أذكرُ إلَّا كَونِي مُمَارِساً لِحلمٍ مُعَمَّی بعدَ اللمعان؟!!؟
مِن ذَاكرتِي إليكُم بَعْضَ النِسْيان
بَعض النَثر تَحتَ سُلطةِ أفعَالِ الأمْر
وَذهاب ذهبي العَودة بقدرِ مَا عَظّمَ الشَوقُ المَكَان
إليكُم نبأ عَنْ مَجْمُوعِ مَاضِي يَومِياً أسْتَقْبِلهُ
عَنْ دَمْعٍ أنا من يُنَمِيهِ ….
فألقبني بالوَلهَانِ والصَاحِي السَكرَان
وأفتنني عَلی حِسَابِ بَقية بَاقية مِن خَامِ مَوَاهِبي..
فيَا مَعَالي الصَخرَة إليكِ مِني هَذه الرُبَاعِية:
مِنْ حِمَانَا مَنْ حَمَانَا
وَعَليهِ فَإنَّ القُوة قِوَانَا
لَا مُصَابٌ بِحدِ أَسيَافِنَا
إِلَا الذِي أَهَانَهُ الهَوَانَا
يُذكَرُ بالعَتَبِ كُل بَطل
إلَّا الشُهَدَاءَ مِن مَوتَانَا
يَحِزُّ فِي نَفْسِ السَيفِ
قِلة شَحْذ وَقَليلِ لَمَعَانَا