ياثوب أمي …لشاعر القيود.
……
يَا ثَوْبِ أمي قَدْ وَرِثْتُ عَلَى الأثرْ..فِيهِ الْجَمَالَ مَعَ الأصالةِ وَالْعِبَرْ
فِيهِ الخُطيوطُ الرَّاسِمَاتِ لِعَزِّنَا…….فِيهِ الْخَرِيطَةُ وَالدَّلَالَةُ يا بشر.
مَهْمَا عَدُوِّي حَاوَلَ التَّزْوِيرَ لَا……..لَنْ يَسْرِقَنَّ الأصلَ يفتنُ بِالصُّورْ.
مَهَا يَقُولُ بَأنهُ مِنْ حَقِّهِ………..مَهْمَا الْهُرَاءُ عَلَى الْعِبَادِ قَدِ اِنْتَشَرْ.
, لَنْ يُخْفِيَنَّ حَقِيقَةً لِشمُوسِنَا…لَنْ يَحْجُبَنَّ الشَّمْسَ عَنِ أهْل النَّظَرْ..
عندِي الدَّليلُ وَبِالْدَّليلِ مُحاججٌ….لَنِ اُكْثُرِنَّ الْقُوُلَ عُنَّدَي الْمُخْتَصَرْ.
لَنْ يُنْكِرَ التَّارِيخُ عِنْدَ سُؤَالِهِ……..وَسَيَنْطِقُ الزَّيْتونُ مَا شهدَ الْحَجَرْ
إذ يَحفظُ الأسماءَ مَهْمَا غَيَّرُوا……ثَوْبَ الأراملِ والبَداوىْ وَالْحَضَرْ.
وَالْمَجْدَلَاوِيْ وَالْمَلِكْ وَلِدَخْلَةٍ….رَفَلَتْ بِهِ تِلْكَ الْعَرُوسُ كَمَا الْقَمَرْ.
خَطَّانِ فِيهِ وَجَنَّةٍ مَعَ نَارِهِ……….وَانْظُر إلى الرُّومِيِّ أسْوَدْ وَاِسْتَعَرْ
أفبعد هَذَا هَلْ يُجَادِلُ قَوْلُنَا……مَنْ جَاءَنَا مِنْ كُلِّ أرْضٍ وَاِنْحَدَرْ؟
كلا وَرَبِّيْ لَنْ يَفُوزَ عَلَى الْمُدَى..فالأرض أرْضَيْ لَنْ يُطِيلَ الْمُسْتَقَرْ.
الشاعر عصام-حسن قاسم